صعدت “قوات الأسد”، اليوم الأربعاء، من عملياتها العسكرية على منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، لإرغام فصائل المنطقة بالقبول بشروط روسيا للاستسلام.
وأفادت مصادر ميدانية، بأن طائرات روسيا والنظام شنَّت أكثر من 525 غارة جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على منطقة المحسا وجبال القلمون، منذ مساء أمس، ترافق ذلك مع محاولة “قوات الأسد” التقدم على مدينة الرحيبة.
وأضافت المصادر، أن عددًا من المدنيين قُتلوا جراء استخدامهم كدروع بشرية أثناء تقدم “قوات الأسد” على أطراف مدينة الرحيبة، مع قصف براجمات الصواريخ يستهدف المنطقة.
كذلك شنَّت قوات النظام هجومًا عنيفًا على تلال الخرنوبة والمزارع المحيطة بقطعتي الماسوني وأبو سند، وسط غارات جوية وقصف مدفعي كثيف على المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن القصف العنيف على القلمون يهدف للضغط على من لم يرض بالتفاوض مع الروس خاصة “جيش تحرير الشام” ومجموعات تابعة لـ”قوات أحمد العبدو” ، والتي أكدت رفضها إجراء أي مفاوضات مع الروس أو الخروج من المنطقة.
وتسلم وفد التفاوض في المنطقة أمس تهديدات من قِبَل الوفد الروسي تدعو فصائل الثوار في المنطقة للاستسلام.
وقالت “القيادة الموحدة”، الثلاثاء، تم “تحديد الخميس القادم للرد على الجانب الروسي إما سلبًا فتكون المنطقة كاملًا بحالة حرب، أو بالإيجاب وبذلك تُحيَّد المدن عن الحرب، ويبقى الجبل في حالة حرب”.
المصدر: الدرر الشامية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=50604