نظام الأسد يتخذ إجراء أسعد ملايين السوريين

Amani Kellawi24 أبريل 2019آخر تحديث :
بشار الأسد

تركيا بالعربي

في إجراء أعتبره مؤيدون ومعارضون للنظام السوري، إجراءاً مفرحاً بحسب ما رصدت تركيا بالعربي في تعليقات العديد من السوريين، فقد وجَّه “نظام الأسد” صفعة غير متوقعة إلى خطيب المسجد الأموي، مأمون رحمة، بسبب فيديو مدته 31 ثانية، وهو جزء من خطبة الجمعة الماضية.

إمام وخطيب الجامع الأموي في العاصمة السورية دمشق، مأمون رحمة

وأفادت وسائل إعلام موالية، بأن وزارة الأوقاف التابعة لحكومة بشار الأسد، عزلت مأمون رحمة وعيّنت مجموعة خطباء مكان رحمة ليتناوبوا على إلقاء الخطبة ابتداء من الجمعة المقبلة.

وجاء القرار بعد تداول مقطع فيديو لجزء من خطبة “رحمة” الجمعة الماضية، والذي وصف فيها الوقوف في طوابير الوقود بـ”رحلة ترفيهية”.

إعلان

وعينت الوزارة كل من: “توفيق البوطي، الشيخ حسام الفرفور، الشيخ عبد الفتاح البزم، الشيخ بشير عيد الباري، الشيخ عدنان الأفيوني، الشيخ شريف الصواف، كخطباء في الجامع الأموي – بالتناوب – ابتداءً من الجمعة المقبلة”.

وتعاني كثير من المناطق الخاضعة للنظام السوري من أزمة وقود، بعد العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على إيران التي كانت تزود النظام بكميات وافرة من النفط.

إعلان

عينة من تعليقات السوريية


الدرر الشامية

اقرأ أيضاً: خطيب الجامع الأموي يفتي بفتوى ما أنزل الله بها من سلطان

وكان إمام وخطيب الجامع الأموي في العاصمة السورية دمشق، مأمون رحمة قد دعا في وقت سابق كل سوري مسلم فاته قطار الحج، إلى صعود جبل قاسيون باعتباره جبل الانتصار والعزة والكبرياء على حد وصفه.

وقال رحمة خلال خطبة يوم الجمعة 25 آب الحالي بحسب ما نشرت قناة نور الشام على يوتيوب:” من فاته أن يحج في هذا العام والأعوام التي سبقته، إلى بيت الله الحرام بسبب منع النظام السعودي الغاشم له، فليقف على قاسيون”.

إعلان

وكانت “لجنة الحج العليا” التابعة لـ “الائتلاف السوري” المعارض، قد سحبت ملف الحج لهذا العام من نظام الأسد، حيث وصل قرابة 15 ألف حاجاً من داخل وخارج سوريا إلى السعودية لأداء ركن الحج.

وتتميز خطب رحمة بمديح رأس النظام بشار الأسد وتمجيد إنجازاته والتغني بمسيرة التطوير والتحديث طيلة سنوات حكمه رغم الدمار الكبير وأعمال القتل والتعذيب التي تمارسها أجهزة المخابرات ضد أبناء العاصمة السورية دمشق.

واعتبر خطيب الجامع الأموي أن “النظام الوهابي منع الشرفاء من الوقوف على جبل الرحمة في عرفات”، مردفًا “وإنني أقول لمن فاته الطواف والسعي بين الصفا والمروة، تعال أيها المسلم العربي السوري لنسعى جميعاً على بيوت الشهداء والجرحى

وأضاف رحمة: ” الله يوجد في كل مكان وكل زمان ونجده عند بيوت الشهداء والجرحى”مشيراً إلى أن السوريين “هناك يحجون ويطوفون ويسعون”.

يذكر أن مأمون رحمة من مواليد بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، تتلمذ وتخرج على يد الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي في معهد “الفتح” بدمشق، وبدأ بإلقاء أول خطبة له داخل الأموي في شهر تموز من عام 2013.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

التعليقات تعليقان
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • محمد
    محمد منذ 6 سنوات

    هكذا حال المطبلين لابد من ان تطالهم يد الظالم

  • ابو محمد
    ابو محمد منذ 6 سنوات

    أيام قليلة ويتم ترفيع هذا الافاكً وتنصيبه في وظيفة اعلى