اتخذ “نظام الأسد”، قرارًا مفاجئًا بحق قادة “الجيش السوري الحر” في درعا الذين أجروا تسويات ومصالحات، وتم اعتقالهم في الفترة الأخيرة.
وأفاد “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، اليوم الخميس، في بيانٍ له، بأن “قوات الأسد” أفرجت عن عشرة مقاتلين سابقين في فصائل “الجيش الحر” في درعا.
وأضاف المكتب: أن عملية الإفراج جاءت بعد 100 يوم من اعتقال المقاتلين من قبل فرع المخابرات الجوية في حملة مداهمات تم تنفيذها في مدينة داعل.
وأشار “مكتب توثيق الشهداء” إلى الحملة حينها أسفرت عن اعتقال 15 مقاتلًا، أطلق سراح عشرة منهم في حين بقي خمسة مقاتلين رهن الاعتقال.
إعلان
وشنت “قوات الأسد” حملة اعتقالات موسعة في مناطق درعا وريفها بعد السيطرة عليها في، يوليو/تموز الماضي، والتي استهدفت قادة ومقاتلين سابقين في الجيش الحر.
المصدر: الدرر الشامية