امتنعت قوات النظام السوري عن إرجاع سلاحها الثقيل من المنطقة المحيطة بإدلب رغم دخول موعد نزعه منها حيز التنفيذ، حيث ما زالت التعزيزات التي استقدمتها قبل إعلان اتفاق “سوتشي” موجودة.
وبحسب شبكة “نداء سوريا” نقلاً عن مصدر عسكري : إن فِرَق الرصد في مناطق التماس والمتعاونين معها في مناطق سيطرة النظام السوري يؤكدون عدم إرجاع اﻷخير للأسلحة الثقيلة.
وقالت المصادر: إنها لم ترصد أيّ تحريك للأسلحة الثقيلة من قِبل النظام لاسيما في ريفَيْ إدلب الشرقي وحماة الشمالي، ولا يزال يحتفظ بقسم كبير من الدبابات وراجمات الصواريخ والمدافع الثقيلة التي استقدمها مؤخراً لحدود منطقة إدلب.
وأكد أن هناك محاولات لإخفاء اﻷسلحة الثقيلة في الحُفَر وعَبْر سواتر ترابية في محاولة للالتفاف على الاتفاق وعلى التعهدات التي تقدمت بها روسيا.
وأشار المصدر إلى ضرورة سَحْب السلاح الثقيل من طرف النظام “أسوة بما فعلت الفصائل إنْ كانت روسيا جادة في تنفيذ الاتفاق مع الجانب التركي”.
وأوضح أن الجانب التركي عزّز المنطقة العازلة بالدبابات والآليات والعناصر بعد قيام الفصائل بسحب سلاحها الثقيل، حيث من المفترض أن تتولى القوات التركية تأمين المنطقة.
وكانت تركيا قد أوضحت في اجتماع مع الفصائل الثورية بأنقرة أن الاتفاق يقضي بسحب السلاح الثقيل من جهة الفصائل الثورية فقط وبعمق (15-20) كيلومتراً، وذلك في مخالفة واضحة لما أعلنه اﻷتراك سابقاً عن كون المسافة مناصفة بين طرفَي الفصائل والنظام.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=71514