نظام الأسد يزيل حواجز أمنية جديدة من قلب دمشق

Osman16 يونيو 2018آخر تحديث :
حاجز للجيش النظامي في سوريا

أصبحت العاصمة دمشق خالية من الحواجز تقريبًا بعد إزالة ثمانية حواجز في شوارع رئيسية منها.

وبحسب ما ذكرته شبكات إخبارية محلية منها “يوميات سورية”، أزيلت، السبت 16 من حزيران، الكتل الإسمنتية وحواجز التفتيش في كل من حاجز الحريقة، مدحت باشا، الزاهرة القديمة، طريق المعضمية، كورنيش التجارة، والعدوي بالقرب من وزارة النفط.

ويأتي ذلك ضمن سلسلة إجراءات تتخذها المحافظة بعد أن أحكمت قوات الأسد سيطرتها على المناطق المحيطة بدمشق وخاصة الغوطة الشرقية.

وبدأت هذه السياسة بداية أيار الفائت بإزالة حاجز سوق الهال في منطقة الزبلطاني، وحاجز باب الجابية الذي كان يتسبب في ازدحام مروري خانق لأنه يقع في شارع ضيق وتمر به حافلات النقل الداخلي، وتبعهم حاجز مشفى حاميش في الأيام الماضية.

إعلان

وعزت المحافظة إزالة الحواجز إلى تحسن الأوضاع الأمنية.

وكان محافظ ريف دمشق علاء منير ابراهيم، أعلن سابقًا أنه سيتم إزالة 90% من الحواجز في ريف دمشق، وخص بالذكر حاجز “أوتستراد درعا”، الذي يشكل عائقًا كبيرًا أمام المارة العابرين من ضاحية صحنايا إلى دمشق.

وكانت شبكة “صوت العاصمة” نشرت عام 2017 إحصائية عن وجود 284 حاجزًا أمنيًا وعسكريًا وميلشياويًا في دمشق وضواحيها، وأن هذه الحواجز تتبع لجهات سورية وأجنبية مختلفة.

إعلان

وبدأ النظام بنصب الحواجز الأمنية بعد اندلاع الثورة السورية وبدء المظاهرات في جميع المحافظات وخاصة العاصمة دمشق، عام 2011، وسخر تلك الحواجز لاعتقال الناشطين، بالإضافة إلى المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياط.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.