اعترف نظام الأسد بوجود مكاتب له (غير رسمية) بدلاً من سفاراته المغلقة في الدول الأوربية، والتي جرى إغلاقها منذ اندلاع الثورة السورية.
ونقلت صفحة (دمشق الآن) عن رئيس اللجنة العربية والخارجية في برلمان النظام (بطرس مرجانة) إنه “يوجد في الدول الأوربية التي ليس فيها سفارات هناك مكاتب مهمتها تسهيل أمور السوريين يمكن مراجعتها وتسجيل الأسماء فيها لمن يرغب في العودة إلى سورية ومن ثم تسهيل أمور عودته”.
وأضاف (مرجانة) أن “هذه الانطلاقة تحفيزية لعودة كل مواطن لبلده وهذا يعتبر حقه الطبيعي في ذل”، وفق تعبيره.
وتسعى روسيا خلال الأسابيع الماضية لتسويق ملف إعادة اللاجئين السوريين قبل إجراء أي تسوية سياسية في سوريا، وجعل الملف محور نقاشاتها ومفاوضاتها مع الأطراف الدولية في سبيل إعادة نظام الأسد إلى الواجهة.
إعلان
وكانت الناطقة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (ميليسا فليمينغ) أكدت مؤخراً أنّ “المفوضية تجري محادثات مع المسوؤلين الروس للبحث في تفاصيل ونطاق الخطة المقترحة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم”، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لا تشارك في تنظيم أو ضمان أي عودة للاجئين سوريين.
وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة أن تكون أي خطة لتشجيع اللاجئين السوريين أو تنظيم عودتهم، ملتزمة المعايير الدولية لضمان أن تكون عودتهم طوعية وآمنة ومستدامة وتحفظ كرامتهم، وفق تعبيرها.
بدورها رفضت فرنسا مؤخراً أي اقتراح بشأن إمكانية بدء عودة ملايين اللاجئين السوريين إلى بلادهم، معتبرة أن الشروط المطلوبة لعودتهم “الطوعية والكريمة والآمنة” لم تكتمل بعد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية (أنييس فون دير مول) خلال تصريح صحفي: “إن الظروف لم تتهيأ بعد للعودة نظرا إلى معاملة نظام الأسد للذين عادوا بالفعل”.بحسب وكالة رويترز.
إعلان
