نظام الأسد ينقل 400 مقاتل من فصائل التسوية بريف حمص إلى محيط إدلب

Amani Kellawi25 أغسطس 2018آخر تحديث :
الجيش السوري

نقل النظام السوري 400 مقاتل من فصائل التسوية في ريف حمص الشمالي إلى محيط إدلب، للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة ضد فصائل المعارضة.

وأفادت صحيفة عنب بلدي في ريف حمص اليوم، السبت 25 من آب، أن المقاتلين ينضوون في فصيل “جيش التوحيد” ونقلوا بمرافقة “قوات النمر” إلى منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي في الأيام الماضية.

وأوضحت الصحيفة أن العشرات من العناصر يتجهزون للخروج إلى إدلب للمشاركة في معارك قوات الأسد، مشيرًا إلى مناوبات يقوم بها العناصر وعمليات تبديل بين اليوم والآخر.

وكانت قوات الأسد أعلنت السيطرة الكاملة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار الماضي، بعد خروج آخر دفعة من أهالي المنطقة إلى إدلب بموجب اتفاق التهجير الذي فرضته روسيا.

إعلان

وقضى الاتفاق الخاص بريف حمص الشمالي بتعزيز الأمن والاستقرار في مدن وبلدات المنطقة.

بالإضافة إلى تحويل “جيش التوحيد” الذي دخل بتسوية مع النظام السوري والروس مؤخرًا إلى شرطة محلية مهمتها الرئيسية الحفاظ على أمن المنطقة، والإشراف على الطريق الدولي.

ونص الاتفاق على نقطة “مهمة” تتعلق بالتزام “جيش التوحيد” بـ “محاربة الإرهاب” (تنظيم الدولة، هيئة تحرير الشام) إن استدعى الأمر ذلك.

إعلان

وتستمر قوات الأسد والميليشيات المساندة لها باستقدام التعزيزات العسكرية إلى محيط إدلب، وخاصةً إلى ريف اللاذقية الشمالي ومحيط مدينة جسر الشغور.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن 200 عنصر من “جيش التوحيد” من المرجح أن ينقلوا إلى محيط إدلب في الأيام المقبلة أيضًا.

إعلان

وإلى جانب فصائل التسوية في ريف حمص يجهز “الفيلق الخامس” الرديف لقوات الأسد لنقل مجموعات انضوت فيه مؤخرًا جنوبي سوريا إلى محافظة إدلب شمالًا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.