استكمالا لمشروع التغيير الديموغرافي والتهجير القسري الممنهج الذي اتبعه النظام في المناطق السورية الثائرة ضد نظامه مرورا بصدور مرسوم ينص على مصادرة أملاك المهجرين قسرا وانتهاء بتغيير البطاقات الشخصية لحرمان ملايين السوريين من الجنسية
أعلن وزير الداخلية التابع للنظام السوري «محمد الشعار»، أن وزارته تعمل على مشروع تغيير البطاقات الشخصية للسوريين لتكون «غير قابلة للتزوير».
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن الشعار، يوم أمس، أنه سيتم «تغير بطاقات السوق والسلاح التي ستتم أتمتتها، ما يمكن الوزارة من مكافحة وتجاوز كل حالات وعمليات التزوير»
إعلان
وكشف وزير الداخلية على نيته بتنفيذ «مشروع جواز سفر يحصل عليه المواطن من منزله إلكترونيا، عن طريق وسائل الاتصال المتوافرة حاليا، من خلال التعاون مستقبلا مع وزارة الاتصالات والتقانة، ومصرف سوريا المركزي وبدعم من الحكومة».
وسبق أن تداولت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، العام الماضي، عن قرار جديد من شأنه أن يستبدل البطاقات الشخصية، إلا أن الشعار نفى صدور القرار آنذاك، والذي من شأنه أن يحرم القاطنين في المناطق الخارجة عن سيطرته من استبدالها، او الحصول على أوراق ثبوتية جديدة.