عمَّم “نظام الأسد” وثيقة من خمسة بنود (تعهدات) في الغوطة الشرقية، يوقِّع عليها الراغبين بالبقاء وتسوية أوضاعهم، وذلك بعد أن أصبحت المنطقة بالكامل خاضعة لسيطرته.
ونشرت وسائل إعلام النظام البنود الخمسة، التي نص أولها على “عدم إثارة الشغب أو رفع الشعارات المعادية للدولة أو كتابتها أو التحريض عليها أو السكوت أو التستر على من يرتكبها أو يحرض لها”.
ونص البند الثاني على “عدم تخريب أو تعطيل الممتلكات العامة والخاصة أو حمل السلاح أو حيازته أو شرائه أو الاتجار به أو تهريبه بأي شكل من الأشكال وبغض النظر عن نوعه أو مسماه”.
ويتعهد الأهالي الراغبين بالبقاء داخل مدنهم بلداتهم في البند الثالث من الوثيقة على “عدم الاعتداء بالقول أو الفعل على رجال الأمن والشرطة وعناصر الجيش”.
إعلان
ويُقر الموقّعون على الوثيقة إقرارًا بـ”اطلاعهم على العقوبات المترتبة في حال مخالفة بنود الوثيقة”، في حين ينص البند الخامس على “العمل في ظل مؤسسات الدولة”.
وكان “نظام الأسد” تمكن من إفراغ الغوطة الشرقية من الفصائل العسكرية “جيش الإسلام – أحرار الشام – فيلق الرحمن” بعد عقد اتفاقات معهم برعاية روسية.