أعلنت نقابة الأطباء الاتحادية تراجعها عن قرار رفض زراعة كلية للاجئ سوري في ألمانيا، سامحة بزرع الكلية من شقيقه المتبرع.
وبحسب ما ذكر موقع صحيفة “راينشه بوست” الألمانية، الثلاثاء 18 تموز، فإن قرار النقابة جاء عقب تراجع إدارة المشفى الجامعي الألماني عن قرارها برفض وضع اسم اللاجئ السوري باسل حوشان على قائمة انتظار التبرع بالأعضاء.
وكان المشفى الجامعي في ألمانيا رفض إجراء عملية زرع كلية لباسل، بتاريخ 12 تموز الجاري، رغم توفر المتبرع والمال، وذلك تحت ذريعة أن القانون يمنع وضع أسماء اللاجئين أو طالبي اللجوء على قائمة انتظار أوروبية للتبرع بالأعضاء.
وينص القانون أنه لا يمكن وضع اسم لاجئ على القائمة “طالما هناك علاج بديل عن العملية وهو ما ينطبق على غسيل الكلى”، وفقًا لقرار من غرفة الأطباء الاتحادية في ألمانيا.
إعلان
وأثار قرار الرفض استياء جمعيات وناشطين في مجال حقوق اللاجئين في ألمانيا، والذين أشاروا إلى التناقض “الصارخ” بين قرار غرفة الأطباء المذكور وقانون ألماني آخر يحتّم تقديم العلاج الطبي للجميع بغض النظر عن الموطن ونوعية الإقامة الحاصل عليها.
ويعاني اللاجئ السوري باسل حوشان، البالغ من العمر 22 عامًا، من خلل في وظائف الكلية يتطلب عملية غسيل كلوي ثلاث مرات أسبوعيًا، ما دفع شقيقيه إلى إبداء رغبتهما في التبرع بالكلى.