تركيا بالعربي
قالت وسائل إعلام تركية أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار في جبل شحشبو بريف حماة الغربي.
من جانبها، أشارت وكالة الأناضول التركية الرسمية، إلى أن قذائف مدفعية سقطت بالقرب من نقطة المراقبة التركية رقم 10، مشيرة إلى أن النقطة لم تتعرض لأضرار مادية أو بشرية، مرجحة أن تكون القذائف قد أطلقت من سلسلة جبال في شرقي محافظة اللاذقية، أو من منطقة كريم بريف حماة.
وفي السياق، قتل وأصيب عدة مدنيين اليوم الجمعة، بقصف جوي من طيران النظام وروسيا استهدف بلدة كفر عويد وأطراف مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ومدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، وفقاً لمراسلنا.
جدير بالذكر، أنه سبق أن تعرضت نقطة المراقبة المذكورة لاستهداف قوات النظام ثلاث مرات في 29 نيسان و4 و12 أيار الماضيين.
المصدر: حلب اليوم
سهيل الحسن يختبئ خلف ساتر ترابي ويصرخ “أخ يا أمي” (فيديو مسرب)
كشف تسجيل مصور وقوع “العميد سهيل الحسن”، قائد ميليشيا “قوات النمر” وعدد من عناصر ميليشياته في مأزق عسكري، على إحدى جبهات المعارك في ريف حماة الشمالي الغربي.
وأظهر التسجيل الذي نشرته شبكة “سوريا الأسد” وعنونته بـ “العميد سهيل الحسن النمر من قيادة إحدى العمليات العسكرية”، محاولة “النمر” التواصل مع أحد قادة ميليشياته، وطلب منه إرسال مؤازرة إليه بقوله: “خليهن يبعتولي الزهري استطلاع”.
كما بيّن التسجيل اختباء “النمر” خلف ساتر ترابي، وبدت عليه حالة الارتباك حينما قال: “أخ يا أمي .. أخ ع الزمان اللي ما خلانا حدا يغطي”.
ويوم الأربعاء، أوضحت مجموعات ميليشيا “الشواهين” بقيادة صقر شاهين، الذي ينحدر من قرية عين الحرامية، في منطقة تلكلخ الواقعة غربي حمص، أنها تلقت أوامر من “النمر” بالتحرك إلى ما سمتها “معركة الحسم”.
وحددت ميليشيا “الشواهين” على صفحتها الشخصية، موعد الالتحاق صباح يوم السبت القادم في 1 حزيران 2019، للتحرك مباشرة إلى القطاع، من دون تسمية المنطقة.
من هي ميليشيا “قوات النمر”؟
وتضم “قوات النمر” أكثر من 10 مجموعات مقاتلة، منها (فوج الهادي، و فوج طه، وفوج حيدر، وقوات الطرماح المحسوبة على المخابرات الجوية،
وقوات الغيث التي يقودها غياث دلة التابعة لـ الفرقة الرابعة) حيث يعد معظم عناصر ميليشيات “النمر” من المدنيين المتطوعين بعقود، وبتمويل ودعم لوجستي من روسيا.
وتجري منذ أكثر من شهر، حملة عسكرية شرسة على قرى وبلدات المنطقة منزوعة السلاح (العازلة) في ريف حماة وإدلب، فيما فقدت ميليشيا أسد الطائفية أكثر من 400 عنصر، بينهم أكثر من 80 ضابطا وثقتهم شبكات ومواقع موالية بالأسماء والصور.
أورينت
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=102426