استدعت النيابة العامة في إسطنبول، اليوم الاثنين، 22 موظفا تركيا وأجنبيا، لقصر العدل بصفتهم شهود، للاستماع لإفاداتهم، وذلك في إطار التحقيق بمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ويستمع لإفادات الشهود عدد من المدّعين العامّين في مكتب التحقيق بجرائم الإرهاب والجرائم المنظمة.
واستمعت النيابة التركية، الأسبوع الماضي، لإفادات 23 شخصا من العاملين والموظفين في القنصلية.
وأقرّت الرياض، فجر السبت، بمقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، “إثر شجار مع مسؤولين سعوديين،” وقالت إنها أوقفت 18 شخصا كلهم سعوديون.
إعلان
ولم توضح المملكة مكان جثمان خاشقجي الذي اختفى عقب دخوله قنصلية بلاده في 2 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، لإنهاء أوراق خاصة به.
وعلى خلفية الواقعة، أعفى العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مسؤولين بارزين بينهم نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبد الله القحطاني، وشكّل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة.