هآرتس: لهذا السبب يرفض الأسيران السوريان لدى إسرائيل تسليمهما لنظام الأسد

Hasan
أخبار تركيا
Hasan28 أبريل 2019آخر تحديث : الأحد 28 أبريل 2019 - 1:51 مساءً
هآرتس: لهذا السبب يرفض الأسيران السوريان لدى إسرائيل تسليمهما لنظام الأسد

تركيا بالعربي

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الأسرين السوريين اللذين ستقوم إسرائيل بإطلاق سراحهما، يرفضان إعادتهما إلى سوريا وتسليمهم لنظام الأسد، وذلك بعد أن أعادت روسيا رفات جندي إسرائيلي فقد منذ عام 1982 في لبنان.

أسباب رفض تسليمهم لنظام الأسد
وأوضحت صحيفة هآرتس، أن الأسيرين السوريين اللذين ستفرج عنهما إسرائيل كبادرة حسن نية لنظام الأسد في أعقاب عودة رفات جندي إسرائيلي هما أحد “عملاء حركة فتح” الفلسطينية.

وتم سجن خميس أحمد، من مخيم اليرموك للاجئين في دمشق، في عام 2005 لمحاولته التسلل إلى إسرائيل ومهاجمة قاعدة لـ قوات الدفاع الإسرائيلية، وكان من المقرر احتجازه حتى عام 2023.

وزيدان الطويل، من قرية حضر السورية، مسجون منذ عام 2008 بتهمة ارتكاب جرائم متعلقة بالمخدرات، وكان من المقرر إطلاق سراحه في تموز.

إعلان

ووفقًا لصحيفة هآرتس، فقد زعم الطويل أثناء محاكمته أنه مطلوب من قبل نظام الأسد، قائلاً إنه يعتقد كذباً أنه تعاون مع إسرائيل ضدها.

وفي وقت سابق كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن السلطات ستقوم بتسليم أسيرين سوريين لديها إلى نظام الأسد بعد أن أعادت روسيا رفات جندي إسرائيلي فقد منذ عام 1982 في لبنان، وفق ما نقلت وكالة فرانس براس، وأضافت الوكالة أن السجينين هما؛ زيدان طويل من مرتفعات الجولان وهو مدان بتهريب مخدرات، والآخر، هو خميس أحمد، محكوم بالسجن حتى عام 2023 لمحاولته الهجوم على قاعدة للجيش الإسرائيلي عام 2005، وهو من مخيم اليرموك بدمشق.

 حسن نية
وبحسب مسؤول إسرائيلي رفض الكشف عن هويته أكد أن هذه الخطوة هي “بادرة حسن نوايا” بعد إعادة رفات العسكري زخاري باوميل في أوائل نيسان/أبريل إلى إسرائيل. وقال المصدر “قررت إسرائيل قررت فقط بعد إعادة الرفات، في الأيام الأخيرة الإفراج عن سجينين في بادرة حسن نوايا”.

إعلان

وقال إن هذا القرار لا يأتي في إطار اتفاق مسبق، ولم يتحدث عن تفاصيل متعلقة بالسجينين، خصوصاً جنسيتهما، فيما أكد المبعوث الروسي الخاص لسوريا ألكسندر لافرنتييف الجمعة أن السجينين سوريان.

وفقد باومل في معركة بين القوات الإسرائيلية وجيش الأسد  قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا في حزيران/يونيو 1982، بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان لوقف نشاط الفصائل الفلسطينية المسلحة ضد أراضيها، ويبقى جنديان إسرائيليان هما يهودا كاتز وزفي فلدمان مفقودين منذ ذلك الوقت.

إعلان

المصدر أورينت

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.