هاجمت العديد من الحسابات الإلكترونية السعودية، الرسمية منها والعامة، رئيس هيئة علماء المسلمين يوسف القرضاوي؛ بسبب تغريدة عن مقصد الحج الأكبر.
وقال القرضاوي إن “هذا الحج ليس لله تعالى حاجة فيه.. الله غني عن العباد، وإذا فرض عليهم فرائض فإنما ذلك ليزكوا أنفسهم، وليرتقوا في معارج الرقي الروحي والنفسي والأخلاقي إلى ربهم، ولتتحقق لهم المنافع المختلفة في حياتهم”.
واعتبر سعوديون أن تغريدة القرضاوي جاءت ردا على ما أسموه “نجاح موسم الحج”، لينتشر وسم “#القرضاوي_ليس_لله_حاجه_بالحج”.
وفي أول تغريدة له بعد الهجوم عليه، قال القرضاوي: “يريد الإسلام أن تكون رحلة الحج رحلة سلام وتسامح، لا رحلة شجار ولا جدال في كل صغيرة وكبيرة؛ حتى يستريح الناس ويتفرغوا لعبادة الله تعالى مخلصين له الدين حنفاء!”.
إعلان
تصدر قائمة مهاجمين القرضاوي سعود القحطاني، المستشار بالديوان الملكي السعودي، الذي وصف الشيخ القرضاوي بـ”المرتزق”.
وقال القحطاني: إن “فتوى #القرضاوي_ليس_لله_حاجة_بالحج ليست غريبة على من يعرف تاريخ هذا المرتزق. سبق أن كتبت عنه وعاتبني أحد الأعزاء، واليوم هو من نبهني على هذه الفتوى، وهو يتحسب عليه. من قرأ تغريدتي حينها لن يستغرب فتواه وصده للناس عن بيت الله وشعائره لإرضاء #قذافي_الخليج”.
الصحفي السعودي الذي يعمل في جريدة الشرق الأوسط في لندن، عضوان الأحمري، اعتبر أن تغريدة الشيخ القرضاوي هي “أزمة نفسية عميقة لدى القيادة القطرية”.
إعلان
فتوى القرضاوي أن الله ليس بحاجة للحج وتقليله من شأن هذا الركن، تعبر عن أزمة نفسية عميقة لدى القيادة القطرية بنجاح موسم الحج وزيادة أعداد الحجاج. هذه الأزمة، ترجمها الديوان الأميري في الدوحة بتوجيه يوسف بإصدار هذا الرأي. وتبعته قوائم "مسيرات الرواتب" القطرية.
— عضوان الأحمري (@Adhwan) August 22, 2018
أما الصحفي السعودي والكاتب في جريدة “واشنطن بوست”، جمال خاشقجي، فاستغرب من التعاطي مع تصريح القرضاوي، وكتب تغريدة عبر فيها عن دهشته واستغرابه من تعامل صحيفة سعودية كبيرة مع تصريح القرضاوي.
اما وقد بلغ السفه صحيفة عريقة .. نسكت أحسن !!! https://t.co/CNLzkmKrNz
— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) August 22, 2018
وسم مضحك جداً..
شارك به المتردية والنطيحة من الذباب الليكتروني
وبعض المشاهير صغار العقول.
وكلام الشيخ مفهوم وشرعي 100%
قال الله تعالى أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن أمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله
صدق الله العظيم
والله غني عن العالمين ولا حاجة له لا بحج ولا بصوم ولا بصلاة انما هي للعبد الذي يقومةبها ليدخل الجنة.. أما الحمير من أمثال القحطاني وأشباهه فهم أبعد مايكونوا الى الفهم الصحيح وانما دينهم هو عبادة مولاهم وولي عهده الدب الداشر وحسب.