شن إرهابيون مساء اليوم الخميس، هجوما بالقذائف الصاروخية على مخفر تابع لخفر السواحل في بلدة صمانداغ في مدينة أنطاكيا بولاية هاتاي جنوب تركيا.
وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، أن “مسلحين أطلقوا قذيفتين صاروخيتين على مخفر تابع لخفر السواحل في بلدة صمانداغ بمدينة أنطاكيا”.
وأفادت المصادر بأن “اشتباكات اندلعت بين المعتدين وعناصر الأمن عقب الهجوم لافتة إلى استمرار الاشتباكات بين الجانبين”.
إعلان
وأكدت المصادر أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة جندي بجروح.
وقد رجّحت جهات امنية في ولاية هطاي جنوبي تركيا، أن تكون منظمة “بي كا كا” الإرهابية، من نفذ الهجوم الذي تعرض له مخفر لحرس السواحل، بقضاء صمنداغي، المطل على سواحل البحر المتوسط.
وقالت الولاية، في بيان، إن نيران استفزازية أطلقت، مساء اليوم الخميس، على المخفر الواقع في منطقة “تشوليك”، من قبل مجهولين يعتقد أنهم عناصر من “بي كا كا”.
إعلان
وأضاف البيان أن المهاجمين لاذوا بالفرار بعد أن ردّت القوات الأمنية عليهم بالمثل.
وأشار إلى أن الهجوم لم يسفر عن وقوع ضحايا أو جرحى، وأن القوات الأمنية اشتبكت في وقت لاحق مع المهاجمين في جبل موسى، المطل على صمنداغي.
إعلان
ولفت إلى أن أحد أفرات القوات الأمنية أصيب خلال الاشتباكات في كتفه بجروح طفيفة، وأن العملية الأمنية التي بدأت بهدف القبض على الإرهابيين ما تزال مستمرة.
وفي وقت سابق من اليوم، قال قائمقام صمنداغي، جاهد جليك، في حديث لمراسل الأناضول، “لدينا جندي أصيب في كتفه بجروح طفيفة”.
وأضاف جليك، أن المخفر المذكور تعرض لهجوم عبر قذائف صاروخية. دون الإشارة إلى نوعها أو عددها.
اللهم سلم أهلنا في تركيا وسلم تركيا رئس وشعبا