تعرض مبنى محافظة حمص ومحيطه وسط سوريا اليوم الجمعة لهجوم بقذائف صاروخية.
وأفاد مراسل الأناضول وفقًا لمصادر محلية، أن القذائف الصاروخية استهدف مقر المحافظة والملعب المجاور له.
وأدلى محافظ حمص طلال البرازي بتصريح لموقع “دمشق الآن” الالكتروني المقرب من النظام، حول أنباء تداولتها وسائل إعلامية بخصوص مقتله جراء الهجوم، وأكد أنه بخير وأن اثنين من حمايته أصيبا.
وكان تفجير استهدف مقر الاستخبارات في حمص الشهر الماضي، تبناه فصيل “تحرير الشام” المعارض.
وفي سياق متصل، لا يزال النظام يواصل قصفه الصاروخي وبقذائف الهاون على حي الوعر في المدينة الواقع تحت سيطرة المعارضة.
وكان المجلس المحلي في الوعر أعلن سابقًا عن مقتل 51 مدنيًا وإصابة 320 آخرين خلال الشهر الأخير جراء هجمات النظام العنيفة على الحي.
من جانب أخر، تتواصل المفاوضات بين ممثلي المعارضة والنظام برعاية روسية من أجل ضمان وقف إطلاق النار.
واقترح الوفد الروسي على ممثلي المعارضة، إجلاء 300 معارض مسلح مع أسرهم إلى مدينة جرابلس شمالي البلاد، ونقل الباقين إلى مناطق سيطرة النظام في المدينة.
ولم تعلن المعارضة عن جوابها على المقترح حتى الآن.
ويقطن حي الوعر الذي يعد آخر منطقة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حمص، قرابة 60 ألف مدني يحاصرهم النظام منذ 3 سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار في عموم سوريا، جرى الإعلان عنه في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2016، بضمانة تركيا وروسيا.
ومع احترام المعارضة التي تضمنها تركيا لوقف إطلاق النار، تواصل قوات النظام والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية له خرقه.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=6768