يسود إدلب هدوء حذر بالتزامن مع بدء القمة الثنائية بين الرئيسين الروسي والتركي، فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، والتي من المفترض أن تخرج بنقاط ترسم مصير المحافظة مستقبلًا.
ونقلت صحيفة “حرييت” اليوم عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قوله إن “دعوات تركيا لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب تؤتي ثمارها بعد أيام من الهدوء النسبي لكن هناك حاجة لمزيد من العمل”.
ويتصدر ملف محافظة إدلب شمال غرب سوريا المباحثات الثنائية بين أدروغان وبوتين اليوم، إذ تضغط الحكومة التركية باتجاه وقف الحشد الروسي بشأن شن الهجوم على المنطقة.
وتأتي القمة الثنائية بين الزعيمين بعد اجتماع الدول الضامنة لمسار “أستانة” السياسي، روسيا، وطهران، وتركيا، في العاصمة طهران، الجمعة 7 من أيلول.
ولم تفلح الجهود الثلاثية بتحييد محافظة إدلب عن خيار الحرب الذي تصر عليه روسيا وحليفها الأسد.
ويحذر الغرب من كارثة إنسانية في المنطقة، التي يعيش فيها ثلاثة ملايين و867 ألف نسمة، وفق إحصائية نشرها فريق “منسقو الاستجابة” في الشمال السوري، في آب الماضي، مشيرًا إلى أنها تشمل محافظة إدلب وريفي حلب الغربي وحماه الجنوبي.
وتتخذ تركيًا موقفًا رافضًا لشن أي عملية عسكرية في المدينة، معتبرة أن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية وحالة نزوح جماعية تجاه حدودها.
وقال أردوغان إن تركيا لديها 12 نقطة مراقبة وروسيا 10 نقاط وإيران عدد قليل، ونسعى جاهدين للحفاظ على الناس الأبرياء.
وأضاف أن تركيا عززت نقاط المراقبة الخاصة بها في إدلب، لأنه لا يمكن أن يكون لديها نقاط ضعف، وأن “تركيا إذا لم تعزز نقاط المراقبة فإن آخرين سيأخذون زمام المبادرة”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=68673
ياسر الرسلانمنذ 6 سنوات
اللهم احفظ تركيا شعبا وحكومة وقيادة