ظهر الشاب المصري، محمد عبد الحفيظ، المحكوم عليه بالإعدام، وتتهمه السلطات المصرية بتنفيذ “أعمال إرهابية”، أمس الاثنين، في جلسة محاكمة وهو بحالة صحية وعقلية غير جيدة، وفق ما بين ناشطون.
وقال ناشطون عبر موقع “تويتر”، إن عبد الحفيظ (28 عاماً) ظهر في المحكمة وقد “فقد عقله وضعف بصره نتيجة للتعذيب، وكان غير مدرك للي حواليه، لدرجة أنه وافق القاضي على الاتهامات قبل ما يقولها له، فالقاضي قاله: أنا مسألتكش”.
كما أورد ناشط آخر أن “المعتقلين قالوا إنهم كانوا بيسمعوه بيصرخ من التعذيب لأيام وكان متعلق. وهذا حوار دار بينه وبين القاضي أثناء المحاكمة. القاضي: تعرف اللي بتشاور لهم دول يا محمد؟ محمد: لا أنا أصلاً مش شايف حد”.
وكان عبد الحفيظ يحاول الهرب من مصر عبر الذهاب إلى تركيا أو مقديشو، إلا أنه لم يفلح في ذلك، وأكد العديد من الناشطين أنه حاول الهروب من قمع السلطات المصرية، وأن عودته إلى بلاده تعني تعذيبه أو إعدامه، إلا أن جميع النداءات لم تفلح بإيقاف عودته.
إعلان
ورُحّل عبد الحفيظ من تركيا، وأوضح والي إسطنبول أن الشاب المصري وصل إلى مطار إسطنبول في 17 يناير الماضي، قادماً من مقديشو، ولم تكن هناك أي معلومات تشير إلى أنه مطلوب في أي قضايا مرفوعة ضده، وهو لم يتقدّم بطلب حماية من السلطات، مضيفاً أن سلطات المطار اعتبرته “مسافراً غير مرغوب فيه”؛ بسبب عدم حمله تأشيرة دخول إلى تركيا.
الخليج اونلاين