عبير الأسد، هي أول فنانة في عائلة رئيس النظام السوري، #بشار_الأسد، بعدما أقامت أول معرض لها، في#دمشق، نهاية الشهر الماضي، وتم تعريفها على وسائل إعلامه في شكل رسمي، بأنها “فنانة تشكيلية”. فتقاطر معظم مسؤولي النظام لحضور ذلك المعرض، وعلى رأسهم رئيس النظام، وتناوب عدد كبير من الفنانين والنقاد لامتداح المعرض وما فيه من “لمسات” فنية و”إنسانية”، بحسب تصريحاتهم المتلفزة.
عبير الأسد، هي من أبناء عمومة رئيس النظام، وهي شقيقة أحد أشهر أقربائه المتبقّين، ويدعى “وسيم بديع الأسد” الذي خصص له في “الفيلق الخامس-اقتحام” ميليشيات خاصة، تحمل اسمه، وهي قوات أو “مجموعات الرفيق وسيم الأسد”، تبعاً لتعريفها الرسمي الذي تنقله منشورات الفيلق السالف.
شهرة وسيم بديع الأسد، كأحد “شبّيحة” النظام، غطّت على شهرة شقيقته الفنانة عبير، والتي تعمل في السلك الدبلوماسي، ومقيمة منذ فترة طويلة في #أوروبا، وأقامت أول معرض فني لها، في العاصمة البريطانية #لندن.
وافتتح معرض الفنانة عبير الأسد، في السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس الماضي، والتقتها جميع وسائل الإعلام التابعة لـ #نظام_الأسد، كالرسمية “سانا” والفضائية التابعة له، وبقية الإعلام الخاص الموالي له.
محظوظة وسعيدة جداً لإقامة معرضها مع أحداث الغوطة!
ولفت في الاسم الذي أطلقته عبير الأسد، إشارته إلى الانسجام والوحدة، فكان اسمه: “تناغم الحياة”، حيث قالت إنها تسعى في لوحاتها إلى التدليل على ما سمّته تناغم الحياة في اللون، مؤكدة أن معرضها سيتم تخصيص “ريع لوحاته، أو جزء منها” لصالح مصابي جيش النظام السوري.
وأشارت عبير الأسد، في حوار متلفز، إلى سعادتها الغامرة، بافتتاح معرضها الأول في سوريا، على وقع استيلاء الأسد على الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، وقالت إنها “سعيدة جداً” لذلك، على الرغم من أعمال التدمير والقتل والتهجير، وكذلك فهي تشعر أنها “محظوظة” لأن افتتاح معرضها، جاء مع عملية #جيش_الأسد، في تلك المدينة التي ضربها جيش النظام بسلاح كيمياوي، بعد أيام من تصريحاتها السالفة.
وأكدت الأسد أنها زارت المتاحف العالمية، وأن فن الرسم كفن السياسة وفن التعامل مع الناس. وقالت إنها لدى عودتها إلى سوريا، كان هناك “مأساة”. ثم توجهت بعبارات الدعم والثناء على جيش النظام.
وقام رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بزيارة معرض قريبته، والتقط معها السيلفي، كما قام بعض أبنائه بزيارة المعرض، وتم التقاط صور لهم مع قريبة أبيهم الدبلوماسية والرسّامة، حسب ما نشره شقيقها وسيم، من تعليق وصور، على صفحته الفيسبوكية، في الرابع من الجاري، معبراً عن إحساسه بـ”الفخر” لقيام الأسد بزيارة المعرض.
ووسيم الأسد، وهو أشهر “شبّيح” متبقٍ الآن، في عائلة النظام، بعد مقتل هلال الأسد، ثم سجن ابنه سليمان، إثر قتله ضابطا في جيش النظام، فهو يمتهن التجارة “الحرة” وكان يتزعم عصابات مرتزقة قبل ضمّه رسميا إلى الفيلق الخامس. وظهر منذ أسابيع، في #فيديو، وهو يعبّر عن سخطه، بسبب توجيه الشكر والثناء، للروس والإيرانيين، على حساب جيش قريبه الأسد، مطالبا أنصار النظام أن يتذكروا جيشهم، وألا يقتصر ثناؤهم على مدح #موسكو وطهران.
ولوسيم الأسد، كتيبة من السيارات المختلفة وميزانية مفتوحة، ويتنقل ما بين سوريا ولبنان، ومُنِح تكليفاً رسمياً بالدعوة إلى جمع أنصار النظام والزج بهم في الفيلق الخامس، وظهر في مرات عديدة مع ضباط تابعين للجيش الروسي، وتجمعه صداقة حميمة بنوح زعيتر، تاجر المخدرات اللبناني والمطلوب للدولة اللبنانية بعشرات مذكرات التوقيف.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=50487
محمد علىمنذ 7 سنوات
لفت انتباهي (التجارة الحرة ) مفهوم هذه التجارة عند فصيلة الأسد هي كالتالي .
فرض جمارك و ضرائب هائلة على العامة بينما فصيلة الأسد لا تدفع أي شيئ مقابل إدخال المواد المراد بيعها في السوق
وفي هذه الحالة ستكون الأسعار في السوق مرتفعة جدا
وهذا يعطيهم الأفضلية في البيع عدا عن بيع بضائعهم بسرعة كبيرة لعدم وجود تجار تنافسهم في السعر
التجارة حكرا على فصيلة الأسد في سوريا
وكذلك باقي القطاعات الإقتصادية المربحة