قال الصحفي والإعلامي المصري، أحمد حسن الشرقاوي، إن مسلسلات درامية تاريخية تركية مثل “قيامة أرطغرل”، و”السلطان عبد الحميد”، و”محمد الفاتح” استطاعت أن تخترق وجدان الملايين في منطقة المشرق الإسلامي التواق لماض مجيد وعريق في مواجهة الهيمنة الثقافية الغربية.
ورأى الشرقاوي، في تقرير بصحيفة “العرب” القطرية، أن الدراما التركية استطاعت أن تبدأ في سحب البساط من تحت أقدام سينما هوليوود المترجمة للغة العربية.
وأضاف: بدأت الدراما التركية طريقاً طويلاً، لكن خبر إنتاج واحدة من كبريات شركات إنتاج هوليوود مسلسلاً درامياً ناطقاً باللغة العربية، وبثه عبر شبكة مستخدميها، يمثل بالنسبة لي نوعاً من بداية الإدراك لدى آلة هوليوود الضخمة لتنامي القوة التركية في هذا المجال.
وتطرق الكاتب إلى واقعة إعادة وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة تغريد فيها سب وقذف وتعريض بالقائد العثماني الذي تولى حماية الحرمين الشريفين ضد الإنجليز وأعوانهم، خلال ما عرف باسم “الثورة العربية الكبرى” عام 1916، وما أعقبها من أحداث.
إعلان
وصفت التغريدة القائد العثماني “فخر الدين باشا” وصفا غير لائق، مما استدعى رداً قوياً من جانب تركيا على لسان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي ذكّر المسؤول الإماراتي بما كان يقوم به القائد العثماني آنذاك من حماية مقدسات المسلمين في مكة والمدينة المنورة.
وبحسب رأي الإعلامي المصري، فإن “كل هذه مؤشرات تقف لصالح بداية شعور البعض بتنامي القوة التركية الناعمة في منطقتنا”.
في السياق، يقول موقع “فاريتي” الأمريكي المتخصص في عالم التلفزيون والسينما إن قطاع الدراما التركية سجل نمواً كبيراً في السنوات العشر الأخيرة، مشيراً إلى أن 4 مسلسلات تركية احتلت مكاناً بين أفضل 15 برنامجا تلفزيونيا في أمريكا اللاتينية.
إعلان
ويستهدف قطاع الدراما التركية، الشرق الأوسط، ودول البلقان، وأوروبا الشرقية، وشمال أفريقيا، وأمريكا الجنوبية، ووسط آسيا. وارتفع عدد الدول المستوردة للمسلسلات التركية خلال خمس سنوات فقط من 50 إلى 142 دولة.
كما ارتفع سعر الحلقة الواحدة من المسلسل التركي من 500 دولار أمريكي إلى نحو 50 ألف دولار في الفترة ذاتها.
إعلان
واشتهرت مسلسلات عدّة برز خلالها ممثلون وممثلات أتراك، ما دفع شركة هندية لإعادة تصوير مسلسل “ما ذنب فاطمة” بممثلين هنود، وفقاً لموقع “فاريتي”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=47303
omaemakilمنذ 7 سنوات
ان المسلسلات والافلام التركية
لم تكن لتنجح وتتسارع في الانتشار الى حد كبيرة جدا
واقبال جماهيري ضخم
لدى الشعوب الاسلامية والعربية
لانها تحاكي مكنونات ضماءرهم
وتحاكي مخزون هاءل من تتطلعاتهم وامالهم
في انتصارات على الافلام والمسلسلات الاستهلاكية والتي افقدت شريحة منهم
القيم والاهداف الانسانية