في أول لقاء له بعد فشل الاستفتاء على استقلال إقليم شمال العراق الذي تمّ إجراؤه الاثنين 25 أيلول/سبتمبر الماضي، صرّح مسعود بارزاني رئيس الإقليم السابق الذي أعلن انسحابه من منصبه الأسبوع الماضي “لقد أسفر الاستفتاء عن خيبة أمل، إلا أنني لست نادمًا على اتخاذ خطوة كهذه”.
جاءت تصريحات بارزاني على راديو إن بي آر الأميركيّ في أول تصريحات له بعد ترك منصبه 1 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، علمًا أن بارزاني كانت قد انتهيت ولايته فعلًا منذ وقت ليس بالقصير.
وجاءت تصريحات بارزاني على الشكل التالي:
“لقد صدمنا حقيقة من الموقف الأميركي، حيث لم تصدر الولايات المتحدّة أي صوت إزاء اقتحام قوات الجيش العراقيّ والقوات التي تدعمها إيران، إلى مدينة كركوك المهمّة نفطيًّا لدى الأكراد. لقد استخدمت هذه القوات أسلحة أميركية دعمتها بها لمحاربة تنظيم داعش الإرهابيّ. بالطبع لم نكن نننتظر هكذا موقف، وبالتالي فإننا سنقوم بمراقبة علاقاتنا مع الولايات المتحدة بشكل أدقّ خلال الأيام المقبلة”.
إعلان
وعلل بارزاني سبب تركه الساحة السياسية في الإقليم بعد استعادة مدينة كركوك من قواته، بأن السبب هو تقلّص حب الناس وأملهم بالولايات المتحدّة قد انخفض، وسيستمرّ انخفاض أملهم وأمنهم بها يومًا بعد يوم!.
