أوضح الإعلامي السوري، فيصل القاسم، اليوم الأحد، السر وراء تهافت رجال الأعمال والمسؤولين السوريين المقربين من “نظام الأسد” للحصول على الجنسية اللبنانية.
وقال “القاسم” في تغريدةٍ عبر حسابه “تويتر”: “تهافت رجال الأعمال والمسؤولين السوريين القريبين من النظام على الحصول على الجنسية اللبنانية دليل خوف على وضعهم في سوريا وحتى على وضع النظام”
وأضاف: “هذا دليل على عدم شعور بالأمان في (سوريا الأسد) وعلى أن المستقبل لا يبشر بخير فلجأوا للحصول على جنسيات أكثر أمنًا”.
وكان الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، كشف أمس السبت، أن قرار الرئيس اللبناني، ميشال عون، تجنيس 360 شخصية ورجل أعمال بالجنسية اللبنانية شمل عائلات مقربين من “نظام الأسد”.
إعلان
ونشر “جنبلاط” صورًا للشخصيات التي تم منحها وعائلاتها الجنسية اللبنانية، والذي كان من أبرزهم، سامر فوز، الذراع الاقتصادية لـ”بشار الأسد”، وشقيقه “ماهر”، وقد حل محل “رامي مخلوف”، وعمل كواجهة اقتصادية لهما بعد شمول الأخير بالعقوبات الغربية المفروضة على النظام السوري.
وأثار توقيع الرئيس اللبناني على قرار التجنيس انتقادات حادة في البلاد، منذرًا باشتعال أزمة سياسية جديدة حيث طالبت القوى السياسية “عون” بالتراجع عنه.