اعتبر الإعلامي السوري فيصل القاسم اليوم الأربعاء أن تهديد أحد عناصر الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران بحرق دمشق وأهلها “ليست عفوية”.
وقال “القاسم” في تغريدة على حسابه تويتر “الهتافات الفاشية التي أطلقها الداعشي الشيعي زين العابدين محسن مراد في دمشق أمس لم تكن عفوية، بل هي نسخة عن تصريحات عصام زهر الدين التي نصح بها اللاجئين بأن لا يعودوا”.
وأضاف “الداعشي الشيعي عندما هدد أمس بحرق دمشق وجه رسالة لأهل الشام بأن يتركوها لميليشيات إيران وإلا سيحرقونها، هؤلاء لا يتكلمون بلسانهم بل بلسان أسيادهم الكبار الذي يخططون لتهجير السوريين واحتلال بلدهم”.
ووصف الإعلامي السوري في تغريدة آخرى الفيديو بالـ”خطير”، مضيفا “طبعا ليست المشكلة في هذا الشخص الجسور بل العيب في ثمانية ملايين سوري سني في دمشق يسمعونه وهم صامتون صمت القبور بقيادة المفتي الهمام أحمد حسون”.
وتداول ناشطون سوريون أمس الثلاثاء فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل واسع، لأحد عناصر الميليشيات الإيرانية من قلب العاصمة دمشق، يتوعد بحرق العاصمة وأهلها وذلك أثناء تشييع أحد قتلى هذه الميليشيات.
ويظهر الفيديو عنصر الميليشيا يعتلي سيارة في أحد أحياء دمشق، متوعداً بحرق دمشق بقوله: “وحق علي نحرق الشام بلي سكنها.. ها عباس ها عباس” وسط ترديد هتافات من المرتزقة الآخرين تقول “لبيك يا زينب”.
ويضيف المرتزق “الشيعي المعركة قبل ما تبدا سبقها أقعد وشوف قطع الروس” ويردف بالقول: “ميلي وتمايلي يا شام وكربلاء بكفريا والفوعة” ثم سب الصحابة والوهابية.
https://twitter.com/kasimf/status/991765611436019712
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ.. ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ.
ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي كل أسبوع تقريباً فيديو لأحد أنصار إيران وميليشياتها وهو يشتم السوريين والمسلمين ويتوعدهم من قلب دمشق. واليوم هناك… https://t.co/Vf9WY9JmjY
— فيصل القاسم (@kasimf) May 2, 2018
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=52293