تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لعناصر تابعة لقوات النظام في مدينة دمشق في مشهد طغى عليه الوجه السيء الذي صنعه نظام الأسد للعاصمة السورية دمشق.
ويظهر مقطع الفيديو الإساءة للمارة على الطريق فوق الجسر المعروف بـ “جسر الرئيس” والتحرش بالنساء المحجبات والسخرية منهن والتسلط ما يدل على مستوى الانحطاط والخلقي وانعدام الأخلاق لدى عناصر وضباط الأسد الذي ما ينفكون يقتلون الشعب السوري ويعتدون على عرضه وشرفه.
ولاقى هذا المقطع استياء كبيراً لدى السوريين الرافضين لمثل هذه الأفعال التي تعد ميزة قوات الأسد وعناصره الذين كانوا في يوم من الأيام حماة للديار.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=23934
عمر الخيام الدمشقيمنذ 7 سنوات
من امن الحساب تجاوز
هؤلاء الصبية الشاردون كما الكلاب الشاردة ولا اعتقد انهم عسكريون وليس لهم اي خبرة عن التربية العسكرية التي يبنى عليها المقاتل الذي استعد ليواجه العدوا في جبهات الشرف لا ان يتحرش ويشرب الخمور في الطرق العامة انها جريمة واضحة تحرش وتعاطي واعتداء على الحرية العامة وتشكيل عصابي واضح
هؤلاء نماذج من المرض الذي تفشى وظهر في سوريا انهم من رواسب الكارثة التي تسبب بها النظام وافسد الحياة في سوريا ان لم يتنبه لها النظام بل هو من ساعد في نموها ووجودها لا بل رعاها واحتضنها وزرعها في المجتمع السوري المحافظ الاصيل
انا اقول محافظ يعني متدين وسطي متميز بخلقه وشرفه ونبله مجتمع يحترم الانسان في كل شيئ له عادات واصول تاريخية متوراثة من الشهامة والنخوة لن يحيد عنها مهما حصل مجتمع تلقى تربية خلقت منه جيل حقق انتصارات كبرى واهمها في حربه مع اسرائيل هذا الجيل على تربى معرفة الحقوق وعلى تأدية الواجبات كان ان تعرضت سيدة الى كلمة واحدة من رجل هبت لها دمشق لنصرتها هؤلاء الصبية ليست من تربية اهل دمشق ولا من اخلاق الدمشقيون ان يربون ابنائهم على تلك الشاكلة
واتقصد بتسميتهم صبية لان النظام هو من رباهم على هكذا سلوك النظام لم ينتقل الى مرحلة النضوج بعد لو كان هنا ك بارقة امل في اصلاح النظام لما اطلق هذه الكلاب لتعوي في الطرق وتنهش الشرف وتنتهك الاعراض لست من الذين يحرضون لا على العكس ابدا انما من الغيارى على عرضي وشرفي الذي تعرض الى انتهاك من حثالات تافهه من شباب كان من المفترض ان يكون اسمهم في يوم من الايام حماة الديار
اعتذر لكم اخوتي اعتذر لكم اهلي اعتذر لكل من تعرض الى اهانة من هكذا نماذج ولكن لسان الحال يقول صبرا دمشق فأنها ظاهرة الى زوال ان شاء الله انها ريح حملت سموم الفكر عن الحرية التي يصورنها بجوالاتهم هم
الحرية هي ان تحترم الناس الحرية هي ان تتعلم ان للشارع حرمة كما للبيت حرمة كما للمسجد او الكنيسة او الجامعة او المدرسة حرمات
من قاد هؤلاء الصبية في شارع دمشقي وامام جامعة دمشق التي خرجت الوف من المناضلين والاحرار
على جسر اطلق عليه جسر الرئيس تخليدا الى ذكرى رئيس كان من المفترض ان يكتب التاريخ عن امجاده وعن بطولاته في العديد من المواطن لكن غباء الابناء هو ظنهم ان تاريخ الاباء يشفع لهم قد دنس عمل اربعون عام بلحظة
طائشة
انها ظاهرة واتمنا ان تنتهي وتندثر من تاريخ سوريا انها كارثة حلت بجيل
من الشباب سوف يكلف سوريا الكثير في اعادة دمجهم في المجتمع من جديد انهم اخطر شيء الان يواجه سوريا ما بعد الحرب
شباب اعتاد على خرق القوانين دون ان يتلقى صفعة تعيده الى صوابه فلابد من قانون ولابد من محاكمة هؤلاء انهم حثالات سوريا انهم اساؤو الى سوريا اكثر من الرصاص الذي طال اجساد الابرياء فلن يكون هؤلاء طلقاء لانهم اخطر ما يواجه المجتمع السوري هذا هو العبث الذي كان يفعله ابناء المسؤولين الذين اوصلوا سوريا الى هذه النتائج فلن ننسا انها ذاكرة سوريا الاسد