توصلت فصائل عسكرية عاملة في محافظة درعا إلى اتفاق أولي مع الجانب الروسي، بعد جلسة التفاوض الأخيرة في مدينة بصرى الشام.
وبحسب ما قالت مصادر مطلعة على المفاوضات لعنب بلدي اليوم، الجمعة 6 من تموز، يتمثل أول بنود الاتفاق بوقف إطلاق نار شامل في محافظة درعا، على أن يليه البدء بتنفيذ البنود المتفق عليها.
ونقلاً عن صحيفة عنب بلدي أبرز البنود التي تم التوصل إليها:
- خروج دفعات من المقاتلين الذين لا يرغبون بتسوية أوضاعهم مع النظام السوري.
- يبدأ خروج المقاتلين غير الراغبين في البقاء بعد فترة زمنية تلي وقف إطلاق النار.
- نشر الشرطة الروسية في المناطق التي تقدمت لها قوات الأسد في درعا، وأولها الجيزة، كحيل، السهوة، المسيفرة.
- ريف درعا الغربي والقنيطرة خارج الاتفاق الأولي بانتظار عودة وفد الفصائل لعرض البنود كاملة.
- الاتفاق الأولي سيعرض على ريف درعا الغربي والقنيطرة للموافقة عليه أو رفضه.
- عودة جميع النازحين إلى مدنهم وقراهم التي خرجوا منها.
- إدارة معبر نصيب مشتركة بإشراف روسي، ويرفع علم النظام السوري عليه فقط.
- تسوية أوضاع المنشقين والمطلوبين أمنيًا خلال فترة زمنية تحدد لاحقًا.
- تنتشر قوات الأسد في مواقعها ما قبل عام 2011، ضمن اتفاق فصل القوات الأممي في الجولان.
- تسليم السلاح الثقيل والخفيف بشكل تدريجي.
- تخضع محافظة درعا بالكامل لإدارة النظام السوري، مع مشاركة بعض الشخصيات التي سويت أوضاعها.
- الطريق الحربي الذي يصل الريفيين الشرقي والغربي لمحافظة درعا تحت سيطرة النظام بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، الملقب “أبو شيماء”، إن الوفد الذي تفاوض مع الروس سيجتمع مع المسؤولين العسكريين عن الريف الغربي في الساعة الرابعة عصرًا لعرض بنود الاتفاق الأولي.
إعلان
وتأتي التطورات الحالية بعد تقدم واسع حققته قوات الأسد في الريف الشرقي لدرعا ووصلت إلى مسافة قريبة من معبر نصيب الحدودي لا تتجاوز ثلاثة كيلومترات.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=60509