خلال هجمات نظام الأسد على إدلب السورية والتي استمرت شهر ونصف، تم إخلاء 286 منطقة سكنية، وإضطر ما يقرب من 400 ألف لاجئ سوري إلى مغادرة مناطقهم، فيما لقى ما لا يقل عن 400 مدني مصرعهم.
وقد استورد النظام مرتزقة من إيران، فيما تولت روسيا القصف الجوي الداعم للنظام السوري، وتولت كلا من بي كا كا وداعش الإرهابيتين الدعم البري من خلال الهجمات والتخريب الذي شنته على تلك المناطق على الأرض.
هجوم طائرات الأسد على إدلب مدعوم بصورة مباشرة من كلا من بي كا كا وداعش الإرهابي، فيما تدعم الولايات المتحدة بصورة مباشرة.
الهجمات التي تقودها مليشيا النظام السوري والمدعومة من إيران بدأت من جنوب إدلب لتتركز هجماتها حول قاعدة أبو الدهور الجوية العسكرية، مدعومة أيضًا بقصف جوي قوي من طائرات تابعة للقوات الجوية الروسية، تمّكنت قوات الأسد أحيانا من التقدم إلى عمق القاعدة الجوية الموجودة في المنطقة.
إعلان
وعلى الرغم من الاتفاق على مناطق أمنة والذي تم التوصل إليه في أستانا بين الأطراف، إلا أن ردة فعل المعارضة السورية لم تتأخر هي الأخرى في الرد، على ما إعتبرته بوضوح احتلالًا من قبل النظام السوري المدعوم من إيران والولايات المتحدة وداعش وبي كا كا الإرهابيتين.إ ضطرت معه قوات النظام السوري إلى التراجع لمسافة بضعة كيلومترات في هجوم مضاد شنته جماعات معارضة، والتي تضم أحرار الشام، جيش العزة، فيلق الشام وهيئة تحرير الشام.
محاولة الغزو التي شنتها قوات النظام السوري مع مرتزقة مستوردين من إيران، وإرهابيين بي كا كا وداعش، مع قصف جوي من طائرات روسيا، هي أيضا معتمدة من الهواء من قبل روسيا.
أما الدور الأمريكي، فقد قامت الولايات المتحدة وخلال عملية إخلاء الرقة، بإخلاء آمن لمليشيا داعش، لتقوم بإرسالهم إلى إدلب بهدف شن هجمات على الجيش السوري الحر والقوات التركية الخاصة المسمى بـ”المحمدجيليك”
إعلان
وفي حديثه لصحيفة يني شفق التركية ، كشف ضابط الإستخبارات أبو عمارة وعضو المعارضة السورية، العميد أبو محمود حلاق ” توجه من معسكرات عفرين حوالي 150 عنصر إرهابي من بي كا كا إلى إدلب مرورًا بي حلب وحماه للحرب ضد قوات المعارضة و لدعم نظام الأسد، مرتدين ملابس قوات النظام السوري ، وأن عدد القوات التي هاجمت إدلب بلغت نحو 15 ألف عنصر إرهابي”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=39126
حسنمنذ 7 سنوات
المناطق الآمنة لعبة لتجميع قوى الثورة باماكن محددة لتسهيل الانقضاض عليها وتخدير تركيا من جانب وتوريطها من جانب آخر..حسبنا الله نعم المولى ونعم النصير