هكذا بررت الإمارات إعادة فتح سفارتها بدمشق

Amani Kellawi27 ديسمبر 2018آخر تحديث :
بشار وبن زايد

بررت وزارة الخارجية الإماراتية اليوم الخميس إعادة افتتاح سفارة أبو ظبي بالعاصمة السورية دمشق بدرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن السوري، وسط انتقادات واسعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال بيان للخارجية، نقلته وكالة أنباء الإمارات الرسمية “وام”، إن “القائم بالأعمال بالنيابة باشر مهام عمله من مقر السفارة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة اعتبارا من اليوم”.

وأكدت الوزارة، أن “هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم إستقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري”.

وأثارت هذه الخطوة انتقادات واسعة من نشطاء وكتاب سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي وقال المستشار السابق للجيش الحر أسامة أبو زيد في تغريدة على تويتر: البلدين شقيقين لدرجة أن بشار الأسد وصفكم في خطابه أمام مجلس “الشعب” بأنصاف الرجال .. بالفعل كما قيل الأسد يليق بكم”.

إعلان

وبدوره قال الكاتب السوري بسام جعارة “محمد بن زايد لم يتوقف منذ اليوم الأول للثورة عن تقديم الدعم المالي والعسكري والاستخباراتي لسفاح دمشق ولبقية الطغاة

أما الناشط أحمد أبازيد فكتب قائلا “الإمارات تعيد افتتاح سفارتها في دمشق، فلتكن العلاقات علنية أفضل، حتى تعرف الشعوب أنها مهدّدةٌ معاً أمام هذه النظم، حين يكون حلف القتلة والاستبداد واضحاً تصبح معركة الحرية بين المقهورين أوضح” مضيفا “جهزوا ملياراتكم لمن وصفكم بأنصاف الرجال، الأسد يليق بكم”.

وتتخذ الإمارات، منذ فترة، خطوات باتجاه إعادة العلاقات مع نظام الأسد، رغم الانتقادات الحقوقية والدولية للمجازر التي ارتكبها بحق شعبه، والمطالبات المستمرة بمحاكمته على مقتل قرابة نصف مليون سوري.

إعلان

المصدر: الدرر الشامية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.