هكذا تضررت الشركات التركية من التوترات حول إدلب؟

Amani Kellawi1 سبتمبر 2018آخر تحديث : السبت 1 سبتمبر 2018 - 7:21 مساءً
هكذا تضررت الشركات التركية من التوترات حول إدلب؟

انعكست التطورات والتوترات التي تشهدها محافظة إدلب على التجارة القائمة مع تركيا، الأمر الذي دفع بالشركات المصدّرة إلى المدينة بمطالبة وزارة التجارة التركية بفتح باب استيراد المنتجات من إدلب.

وبحسب صحيفة (حرييت) التركية، فقد أفادت الشركات المصدّرة إلى إدلب، بأنّ التطورات السياسية التي تشهدها المدينة مؤخراً، انعكست بشكل قوي على التجارة القائمة معها، موضحين أنّ صعوبات كبيرة تواجههم في تحصيل مستحقاتهم المادية والتي تبلغ ما يقارب 7 ملاييين دولار.

وطالب (صالح أرسلان) رجل الأعمال التركي وزارة التجارة التركية بفتح المجال أمام استيراد المنتجات من إدلب، وذلك للتمكّن من استرداد مستحقاتهم المادية، وذلك على غرار ما تمّ فعله في عام 2017.

وذكر (أرسلان) أنّ شركات تركية على مدار السنوات الماضية كانت تصدّر إلى إدلب مواد ومنتجات مختلفة، من بينها “الحديد، والإسمنت، وزيت عباد الشمس، بالإضافة إلى خضروات وفواكهة مختلفة”.

إعلان

وأضاف رجل الأعمال التركي في الإطار ذاته: “تشهد إدلب في الآونة الأخيرة توترات وتقلّبات كبيرة، ونحن منذ سنوات نرسل منتجات إلى إدلب، وبسبب التوترات التي تشهدها المدينة لم نعد نتمكّن من تحصيل المستحقات، فقد بلغ إجمالي المبلغ الذي علينا تحصيله ما يقارب 7 ملايين دولار، ولهذا السبب نعيش أياما عصيبة، والحل الوحيد هو الحصول على إذن يسمح بالاستيراد من المدينة”.

ونوّه (أرسلان) إلى أنّ التجّار السوريين باتوا يواجهون بسبب التطورات الأخيرة صعوبات كبيرة في تسديد ما يترتّب عليهم، مردفا “نقوم بالتجارة مع المدينة ضمن الأطر التي سمحت بها وزارة التجارة، ونحن إزاء المشكلة التي تواجهنا نطالب وزارة التجارة بالسماح لنا بالاستيراد من إدلب، وإدخال بعض المنتجات بشكل مباشر إلى تركيا، والبعض الآخر إلى دول أخرى، أي تبادل التجارة على شكل (المنتج بالمنتج)، وبهذا الطريقة نستردّ مستحقاتنا المادية من جهة، ومن جهة أخرى نوسّع نطاق التجارة المتبادلة مع المدينة”.

وختم بالقول “إنّ التجار السوريين هم الذين تقدموا بهذا العرض إلى الجانب التركي” مضيفاً: “ونحن نريد أنّ نشتري مقابل المنتجات والمواد التي أرسلناها إليهم منتجات أخرى مقترحة من قبل التجار أنفسهم، إذ لا حل آخر أمامنا”.

إعلان

المصدر: أورينت

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.