هكذا ردت خارجية النظام السوري حول القرار الأميركي بالبقاء في سوريا

Osman
أخبار العرب والعالم
Osman18 يناير 2018آخر تحديث : الخميس 18 يناير 2018 - 5:33 مساءً
هكذا ردت خارجية النظام السوري حول القرار الأميركي بالبقاء في سوريا

ردت وزارة خارجية النظام السوري على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، حول بقاء القوات الأمريكية في سوريا ورفض إعادة الإعمار في مناطق النظام.

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، الخميس 18 كانون الثاني، إن “الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية غير شرعي، ويشكل خرقًا سافرًا للقانون الدولي واعتداء على السيادة الوطنية”.

وحول تصريحات تيلرسون برفض أمريكا إعادة إعمار مناطق النظام، قالت الخارجية إن “الحكومة السورية ليست بحاجة إلى دولار واحد من الولايات المتحدة لإعادة الإعمار لأن هذا الدولار ملطخ بدماء السوريين، وهي أصلا غير مدعوة للمساهمة في ذلك، لأن سياسات الإدارة الأمريكية تخلق فقط الدمار والمعاناة”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي حدد في كلمة ألقاها في جامعة ستانفورد، أمس، استراتيجية بلاده حول سوريا ومساعدتها لإنهاء الحرب.

وأشار تيلرسون إلى أن أمريكا لن تنسحب من سوريا قبل القضاء على الإرهاب ودحر تنظيم “الدولة” ومنع عودته مرة أخرى، لافتًا إلى أن “الانسحاب التام للأمريكيين في هذه المرحلة سيساعد الأسد على مواصلة تعذيب شعبه”.

خارجية النظام اعتبرت أن “هدف أمريكا لم يكن القضاء على التنظيم، ومدينة الرقة شاهدة على إنجازات أمريكا وتحالفها المزعوم، فالمدينة مدمرة بالكامل وألغام داعش تنفجر يوميًا، وسكان الرقة في المخيمات دون تقديم أي مساعدات إنسانية وغذائية وطبية”.

واعتبرت أن كل ما قامت به الإدارة الأمريكية كان وما زال يهدف إلى حماية تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي أنشأته إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما.

وتعتبر أمريكا أن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، يجب أن يرحل في نهاية المطاف، في حين اعتبرت الخارجية أن أي حل سياسي لا يمكن أن يكون إلا تلبية لطموحات الشعب السوري وليس تحقيقًا لأجندات ومصالح خارجية تتناقض وهذه الطموحات.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.