جاويش أوغلو والذي كان يتحدث في كلمة له خلال فعالية لحزب العدالة والتنمية التركي الحاكم بمركز أتاتورك الثقافيّ بولاية أنطاليا جنوبي تركيا، انتقاداته تلك على خلفية تصريحات للمعارض التركيّ، حيث وجّه الأخير انتقادات لسياسة بلاده في عفرين السورية واصفًا الجيش السوري الحرّ بالإرهابيّ. تلتها مشادّة كلامية مع وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأسبوع الماضي.
يُذكر أن أوزتورك يلماز نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري زعيم المعارضة التركية، وقنصل تركيا السابق لدى مدينة الموصل العراقية، والذي أسره تنظيم داعش الإرهابي من قبل لمدة 101 يوم في هجومه شنّه الأخير على القنصلية التركية عام 2014، كان قد قال إنّ تركيا تنجرّ إلى”فخ” في عفرين، واصفًا الجيش السوري الحرّ، بالتنظيم الإرهابيّ.
وخلال ردود وزير الخارجية على يلماز، ذّكر جاويش أوغلو الأخير ماضيه عندما كان موظفًا تحت إدارة جاويش أوغلو في الخارجية بقوله “هنالك نائب لرئيس حزب الشعب الجمهوري زعيم المعارضة، كان موظفًا تحت إدارتي لفترة قصيرة، لم أكن أريد ذكر هذا الكلام.. ولكن!، هو شخص كان يتوسل لي سابقًا (يقصد يلماز)، كان يقول “إذا كان هنالك عضو واحد في حزب العدالة، فذلك الشخص هو أنا”، أصبح الآن لا يستطيع نطق اسم حزب العدالة والتنمية صحيحًا، ويريد قذف الجيش الحرّ الذي يقاتل بجانب جنودنا.
وواصل جاويش أوغلو انتقاداته ليلماز مذكرًا إياه بموقفه الأخير، عندما اقتحمت داعش الإرهابية القنصلية التركية في الموصل، حينما كان يلماز قنصلًا عامًا لتركيا في الموصل؛ “كيف يمكن أن نعتبرك رجلًا قوميًا، وأنت أنكرت كونك قنصلًا عندما قلت خلال اقتحام داعش “أنا لست القنصل العام”، كي تضمن النجاة من يد الإرهابيّين. واصفًا إياه بالجبان وضغيف الشخصية.
إعلان
وقال جاويش أوغلو مخاطبًا يلماز “أنت ما هي مشكلتك مع أفراد الجيش السوري الحرّ؟ هل لأنهم يقولون كلمة “الله أكبر”؟”.