عملت صفحات وشبكات إخبارية تابعة لنظام الأسد أمس (الجمعة) على محاولة تشوية حقيقة التظاهرات التي خرجت بشكل كبير في الشمال السوري وخاصة في إدلب مطالبة بإسقاط نظام الأسد الذي يروج عبر إعلامه إلى شن هجوم واسع على المناطق المحررة في الشمال السوري.
ونشرت شبكة (دمشق الآن) وصفحة (المخابرات السورية – الإدارة العامة) صورة لإحدى تظاهرات إدلب وقامت عبر برنامج الفوتوشوب بتحديد الجزء الأسود من علم الثورة الأخير (لتشير إلى أنه علم فصيل هيئة تحرير الشام) ظناً منها أنها ستتمكن من إقناع الرأي العام العالمي أن من يوجد في إدلب فقط التنظيمات التي تصنف عالمياً على أنها “إرهابية”.
وفور نشر هذه الشبكات للصورة سارع ناشطون سوريون لوضع الصورة الحقيقية التي تظهر رفع المتظاهرين لأعلام الثورة فقط في التظاهرات، ما دفع (دمشق الآن) لحذف الصورة التي وضعتها مباشرة.
وتأتي عملية تشويه الصورة من قبل تلك الوسائل مواكبة لما تروج له تلفزيونات نظام الأسد والإعلام الروسي حول محاولة إثبات أن من في الشمال السوري هم فقط “التنظيمات الإرهابية” لاتخاذها ذريعة في حال تم الهجوم على إدلب.
إعلان
وبحسب مراقبين فإن إعلام نظام الأسد أصيب للجمعة الرابعة على التوالي بحالة من الصدمة من حجم التظاهرات الواسعة التي تخرج في الشمال السوري والتي تحاكي في زخمها وتنظيمها وهتافاتها التظاهرات التي كانت تخرج في أيام الثورة الأولى.
إعلان
نجمة علم الثورة ظاهرة حيث تجاهلتها صفحات نظام الأسد
إعلان
المصدر: اورينت