رأى موقع “بلومبيرغ” الأمريكي، أن ضربات التحالف الثلاثي “الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا” على مواقع النظام السوري، طمأنت بشار الأسد.
جاء ذلك في مقالٍ للكاتب أندرو باردن، على الموقع؛ حيث أكد أن “الهجوم لم يفعل شيئًا لإضعاف إمكانيات (الأسد) من شنّ الحرب، ولم يستهدف المقاتلين الروس أو الإيرانيين، أو مقاتلي (حزب الله) الذين يؤيدونه”.
وأضاف “باردن”: أن “الهجوم أبرز أن دول (الناتو) لن تتسامح مع استخدام الأسلحة الكيماوية، لكنها أيضًا أرسلت رسالة لـ(الأسد) بأن موقعه آمن، وأنه يمكنه فعل أي شيء آخر”.
وتابع الكاتب: “دون أن يزيد التحالف من ضرباته من ناحية تكرارها وحجمها -ويبدو الآن أن ذلك لن يحدث- فليست هناك إمكانية لإيقاف (الأسد)، فهو تقريبًا انتصر في حربه، ويستطيع داعموه في التحالف الثلاثي العودة إلى متابعة أهدافهم السياسية”.
إعلان
واعتبر أن الحياة “عادت إلى مجراها الطبيعي بالنسبة لطبيب العيون، الذي حكمت عائلته سوريا على مدى نصف قرن، لقد رأس حربًا قتلت حوالي نصف مليون إنسان، وشردت الملايين من بيوتهم، وهو لا يزال حرًّا يتجوّل في قصره الرئاسي”.
وكان التحالف، شنَّ فجر السبت (2018/4/14)، ضربات على عدة مواقع لـ”نظام الأسد” في دمشق وريفها لمدة 90 دقيقة، مستخدمًا 110 صواريخ؛ ردًّا على استخدام النظام الأسلحة الكيماوية في دوما بالغوطة الشرقية.
واستهدفت الضربات -بحسب موقع “روسيا اليوم-” المواقع التالية: “الحرس الجمهوري اللواء 105 – دمشق، قاعدة الدفاع الجوي في جبل قاسيون بدمشق، مطار المزة العسكري – دمشق، مطار الضمير العسكري”.
إعلان
وشملت الضربات مواقع “البحوث العلمية – برزة دمشق، البحوث العلمية – جمرايا ريف دمشق، اللواء 41 قوات خاصة – ريف دمشق، مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي – ريف دمشق، مواقع في الكسوة – ريف دمشق”.
الدرر الشامية
إعلان
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=50302