هكذا كافأت الأمم المتحدة “نظام الأسد” على جرائمه في سوريا

Amani Kellawi31 مايو 2018آخر تحديث :
بشار الأسد بين جنوده

إعتبر المحلل الاستراتيجي العميد، الركن أحمد رحال، أن ترأس “نظام الأسد” مؤتمر دولي لنزع السلاح مكافأة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على ما يحدث من جرائم في سوريا.

وقال العميد “رحال” في تغريدةٍ على “تويتر” تحت عنوان “الأمم المتحدة تظهر على حقيقتها”: “عندما يترأس (نظام الأسد) مؤتمر دولي لنزع السلاح، هذا يعني أن المجتمع الدولي راضٍ عن كل ما يحدث بسوريا من قتل ومجازر وإجرام وبراميل وكيماوي..وراض أيضًا عمن استخدم تلك الأسلحة، واليوم يٌكافئ الأسد ويترأس مؤتمر دولي”.

وأضاف “تلك المقدمات معروفة النهايات، عبر إعادة تدوير النفايات، وإعادة انتاج نظام أسدي جديد، هذا النظام هو كالأفعى التي تغير جلدها لكنها تبقى أفعى وتبقى لدغتها مميتة”.

وأوضح المحلل الاستراتيجي أن “ما حصل يؤكد أنه لا يوجد للثورة أصدقاء في الغرب … لأنهم راضون عما يحدث”.

إعلان

وتابع قائلًا: “تلك الحقيقة ليست بجديدة لكن نحن من كنا نرفض أن نفهمها، وهناك من كان يمثلنا لكنه كان يكذب علينا ويتحفنا بتصريحات فارغة تصرف على الإعلام فقط، تصريحات تغطي على تلك الحقيقة كي يستمر بعمله كسفير أو ممثل للثورة بعاصمة غربية ويقبض آلاف الدولارات لو صرفناها على مخيمات اللاجئين لكانت أفضل وأجدى”.

وختم تغريدته قائلًا: “لكن رغم كل ما حصل وسيحصل … فإنه لم يفت الأوان بعد.. فما قدمه الشعب السوري هو رصيد لا يمكن أن ينفذ ولا يمكن أن ينضب وستبقى شعلة الثورة متوهجة بآهات النازحين وعذابات المشردين وقسوة غربة اللاجئين ودماء الشهداء… مستمرون بعون الله”.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت الثلاثاء الماضي، أنها عجزت في منع “نظام الأسد” في ترأس مؤتمر أممي لنزع الأسلحة الكيماوية والنووية.

إعلان

وقالت الخارجية الأمريكية في بيانٍ لها : “ستقوم سوريا بتولي الرئاسة الدورية لمؤتمر نزع الاسلحة في جنيف خلال الأسابيع الأربعة القادمة. وكانت الولايات المتحدة قد حاولت منع رئاسة سوريا، لكن قواعد مؤتمر نزع السلاح حالت دون قيامنا بذلك”.

ويأتي تولي النظام السوري رئاسة دورة المؤتمر، بعد إعلان بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منتصف مايو/أيار الجاري، استخدام مادة الكلور في بلدة سراقب في محافظة إدلب السورية قبل نحو 4 أشهر، وسط الإشارة بأصابع الاتهام إلى النظام بشنّ هجوم كيميائي على البلدة.

إعلان

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.