أعلن وزير العدل التركي، عبد الحميد غول، أن مسؤولين أمريكيين سيقومون بزيارة قريبة لتركيا لبحث إعادة المعارض التركي، فتح الله غولن، والذي تصنفه أنقرة كإرهابي.
وقال الوزير، في مقابلة مع قناة “سي إن إن ترك” اليوم الأحد، “سيقوم مسؤولون أمريكيون بزيارة تركيا قريبا لبحث موضوع إعادة غولن”.
وأضاف “نأمل أن تعيد أمريكا فتح الله غولن لتركيا، حيث لا توجد في تركيا عقوبة الإعدام، لذا لا يوجد أي عائق أمام إعادته”.
وأشار الوزير إلى أن تركيا قامت بـ”إقصاء جميع السياسيين المرتبطين بغولن”.
وتتهم أنقرة الغرب بحماية رجل الدين التركي، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، فتح الله غولن، والتي تتهمه بالوقوف وراء محاولة الانقلاب التي جرت في يوليو/ تموز 2016 ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
خلال العقد الماضي كانت هناك معركة هادئة تدور بين حزب العدالة والتنمية الذي يقوده أردوغان وبين إمبراطورية غولن، كان هذا الصراع يدور وراء الأبواب المغلقة .. لكن ليس بعد الآن.
وكلاعب رئيسي في السياسة التركية، اكتسب غولن انتباها متزايدا من المسؤولين الأمريكيين سواء في واشنطن أو أنقرة، هذا ما تقوله ١٥٥ برقية دبلوماسية نشرتها ويكيليكس تذكر الرجل.
لقد وجد المسؤولون الأمريكيون صعوبة في فهم غولن، لكن تلك البرقيات تستطيع تقديم لمحة سريعة عن مدى عمق وتغلغل فتح الله غولن في الدولة التركية وعما إذا كانت تشكل بالفعل تهديدا لحكومة رجب طيب أردوغان.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=82149