أجرى وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، سلسلة اتصالات دبلوماسية مكوكية مع سفراء ووزراء خارجية دول غربية للحديث معهم عن أبعاد وخطورة ضرب “نظام الأسد”.
وقال “باسيل”، اليوم الثلاثاء، -بحسب الوكالة الوطنية للإعلام-: إنه “أجرى اتصالات مع مسؤولين دوليين؛ وعلى رأسهم وزير الخارجية الأمريكي بالوكالة، جون ساليزن، ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، اليستر بيرت، لشرح خلفيات ونتائج الضربة الثلاثية على مواقع (نظام الأسد)”.
وأكد وزير الخارجية المتحالف مع ميليشيا “حزب الله”: أن “موقف الخارجية اللبنانية ثابت، حيث ترفض التعرض لسيادة دولة عربية من دون غطاء شرعي وقرار أممي، وترفض خرق الأجواء اللبنانية للاعتداء على دولة عربية (في إشارةٍ للقصف الإسرائيلي للنظام من الأجواء اللبنانية)”.
وشدَّد “باسيل” على وجوب “إجراء تحقيق دولي شفاف في سوريا، وفي حال ثبت استخدام أسلحة كيميائية، يجب اتخاذ العقوبات على الجهة التي قامت بهذا العمل أيًّا كانت، مع الإشارة إلى وجوب خلو سوريا من السلاح الكيميائي؛ بحسب القرارات الدولية وتقرير الوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية الخاص بسوريا”.
إعلان
وأثارت مواقف وزير خارجية لبنان صهر رئيس البلاد ميشال عون، ردود أفعال متباينة؛ إذ وصفه ناشطون بأنه أصبح مندوبًا لدى بشار الأسد، ويستخدم منصبه في التواصل مع الدول الغربية لصالح النظام السوري.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=50623