تركيا بالعربي / خاص
هل جواز السفر السوري بدون وجود كملك يحميني اذا اوقفتني الشرطة في تركيا..
يعتبر هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي يرسلها السوريين في تركيا من غير الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة إلى موقع تركيا بالعربي.
وللرد على هذا السؤال يجب توضيح بعض الأمور ومن ثم شهادات لأشخاص تكلموا مع تركيا بالعربي عما حصل معهم على أرض الواضع.
إعلان
قانونيا وبحسب الإعلامي والمتخصص في الشأن التركي “علاء عثمان” فإن أي تواجد على الأراضي التركية بدون وجود إقامة سارية المفعول أو بطاقة الحماية المؤقتة أو وجود فيزا سياحية سارية المفعول، يعتبر بالتالي وجود غير شرعي.
وعلى الرغم من أن هناك الكثير من التراخي في تطبيق القانون مع السوريين الغير حاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة، إنما هذا الأمر لا يمكن تعميمه على الجميع بأي شكل من الأشكال.
وأوضع عثمان في مداخلته عبر قناة تركيا بالعربي على يوتيوب أن جواز السفر السوري أو أي جواز سفر آخر دون وجود بطاقة الحماية المؤقتة أو الإقامة أو فيزا صالحة على جواز السفر يعتبر قانونياً غير كافي وبالتالي قد يتعرض الشخص إلى التوقيف والترحيل أو نقله إلى المخيمات في حالات بعض الدول، وقد يتم تركه في بعض الحالات النادرة، إلا أن هذه الحالات لا يمكن اعتبارها أمراً يمكن تعميمه على الجميع وإنما تعود إلى مزاجية الشرطي اللذي ضبط المخالفة، فقد يكون متعاطفاً مع قضية الشخص المخالف وما يجري في بلده من مآسي ومن ثم يترك لسبيله، وهو أمر قد حصل فعلاً إلا أن المشكلة أن هذه الأمور لا يجب على الأشخاص اللذين عاشوها تعميمها على الآخرين بأنهم لا يملكون كملك وقد تركهم الشرطي فهي حالات نادرة وقم تم تغاضي الشرطي عنه ولم يتخذ بحقه الإجراء القانوني والذي يكون بتحويله إلى إدارة الهجرة ليتم ترحيله أصولاً إلى بلده.
إعلان
وتابع الأستاذ علاء عثمان أن جواز السفر منتهي الصلاحية أو غير منتهي الصلاحية إنما هي وثيقة تثبت من أنت، ومن الممكن الاستعانة بالمعلومات المكتوب بجواز السفر للتحقق من هوية الشخص فيما لو كان يهدد الأمن القومي التركي أو مطلوباً، ولا يمكن أن يحل جواز السفر بدون اقامة أو كملك أو فيزا تركية صالحة عليه مكان تلك الوثائق على الاطلاق ولا يخول صاحبه التواجد في تركيا، هذا من الناحية القانونية.
من جهته كان قد طرح علينا السيد رامي في رسالة سابقة أنه كان يسير في ساحة تقسيم عندما أوقفه الأمن التركي باللباس المدني وطلب أوراقه ومن ثم تم ترحيله إلى سوريا بعد 3 أيام من الاحتجاز، مضيفاً أن الباص اللذي كان يقله إلى الحدود السورية كان فيه حالات كثيرة مشابهة إضافة إلى حالات مخالفة للقانون التركي وتم سحب بطاقات الحماية المؤقتة منهم وترحيلهم أيضاً.
إعلان
من جهة ثانية أرسل لنا عبد الحي وهو أب لأربعة أطفال رسالة قال فيها أنه وأثناء عمله في مشغل خياطة في مدينة مرسين جنوب تركيا دخلت على المحل دورية وطالبت وثائق العاملين في المحل وكان هو من بين بعض الأشخاص اللذين لا يمتلكون بطاقة الحماية المؤقتة كما أنه كان يعمل بدون إذن عمل وبالتالي هو يرتكب مخالفتين، وقد تم نقله في سيارة مع شخصين آخرين من نفس ورشة العمل وأثناء الذهاب إلى إدارة الهجرة تم اخلاء سبيلهم بعد أن تكلموا عن همومهم للدورية والتي تعاطفت معهم وأنزلتهم من السيارة وتركتهم.
هذه الأمور دائما ما تتكرر ولكن بمثل الحالة الثانية فقد نوه الإعلامي علاء عثمان أن هذه الحالة لا يمكن تعميمها على الاطلاق ولا يجب أن يتحدث بها من عاشها فهو إجراء لا يمكن تعميمه فهو إجراء شخصي وتعاطف يحصل بشكل نادر.
ولمزيد من التوضيح نترككم مع مداخلة للأستاذ علاء عثمان، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=72499