أعلنت روسيا بشكل مقتضب أن 1.7 مليون لاجئ سوري في لبنان والأردن سيتمكنون من العودة إلى بلادهم قريباً دون الكشف عن الآلية وباقي التفاصيل، وذلك بعد لقاء جمع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في العاصمة الفنلندية “هلسنكي”.
وكانت قمة “هلسنكي” منتصف الشهر الجاري قد حظيت بالكثير من التحليلات والآراء رغم ندرة ما رشح عنها، وتشير الأخبار الواردة من واشنطن إلى أن ترامب وبوتين بحثا “حل أزمة سوريا وكيفية إعادة اللاجئين الذين فروا من البلاد بسبب الحرب” خلال قمتهما الإثنين الماضي.
وبحث وزيرا خارجية البلدين الروسي سيرغي لافروف والأمريكي مايك بومبيو أمس السبت “الجهود اللازمة لحل الأزمة الإنسانية في سوريا” دون إعلان تفاصيل.
ترحيب لبناني ودعوات للقبول بالضمانات الروسية
رحب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “سعد الحريري” بالمقترح الروسي وطلب من مستشاره للشؤون الروسية “جورج شعبان” التواصل مع موسكو بخصوص إعادة اللاجئين السوريين من لبنان والأردن.
وذكر المكتب الإعلامي لـ “الحريري” أن شعبان سمع من ميخائيل بغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط وإفريقيا تفاصيل المقترح الروسي حول إعادة اللاجئين، إلا أنه لم يوضحها.
من جهة أخرى قال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع إن هناك ترتيباً يعد بين الروس والأمريكيين لإعادة نحو مليوني نازح سوري إلى أراضيهم بضمانة روسية أمريكية، وترتيبات روسية عملية في سوريا.
واعتبر أن “هذا خبر سار” بالنسبة للبنانيين، مشيراً إلى زيارة مرتقبة لوزير الخارجية جبران باسيل إلى واشنطن “حيث سيكون لديه فرصة كبيرة للتفاهم مع المسؤولين الأمريكيين ومن ثَم الروس بشأن طلب لبنان إعطاء الأولوية لإعادة السوريين”.
أول دولة أوروبية ترسل “المساعدات” إلى مناطق سيطرة النظام السوري وبالتعاون مع روسيا
أعلنت كل من روسيا وفرنسا عن تعاونهما في إرسال شحنة “مساعدات” فرنسية إلى الغوطة الشرقية التي سيطر عليها النظام السوري مدعوماً بالميليشيات الإيرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن طائراتها أرسلت أمس الشحنة التي تحتوي على 40 طناً من المواد الإغاثية والطبية.
ويعتبر هذا التطور تغيراً جوهرياً في موقف الدول الغربية الرافض لتقديم الدعم الإنساني أو إعادة الإعمار دون تحقيق الانتقال السياسي، وقد يعتبر – إذا قورن بالموقف الأمريكي – قبولاً بتسليم ملف عودة اللاجئين إلى روسيا وتخلياً عن شرط الانتقال السياسي وقبولاً ببقاء الأسد وإعادة السوريين إلى سلطته.
ويشار هنا إلى تقرير لموقع “نيوزويك” الأمريكي قال إن إحدى النتائج الرئيسية لقمة هلسنكي هي أن الرئيسين اتفقا على بقاء رأس النظام السوري “بشار الأسد” في السلطة، حيث سيقدم الأخير ضمانات بشأن أمن إسرائيل، وإبعاد القوات الإيرانية عن الحدود بين البلدين.
ورغم عدم وضوح المقترح الروسي بعد إلا أنه سينطوي حتماً على إعادة السوريين إلى مدنهم وقراهم تحت حكم النظام السوري وبتواطؤ غربي ورضا عربي.
Source : https://arab-turkey.net/?p=62432
Hasan7 سنوات ago
بالنسبة للعودة السوريين
طبعا أن السوريين المقيمين في الخيم وفي الصحراء والذين يعانون من الذل والاضطهاد سواء في لبنان والأردن
من قال لك أنهم لايريدون العودة
اذا كان الثوار الذين عاهدو انفسهم لا سلام الا في إزاحة الأسد وهاهم اليوم يقومون بمصالحات معه
اقولها علنا
انا لااعرف من باع الوطن ولكن اعلم جيدا من دفع الثمن الا وهو الشعب المسكين اللاجئين المقيمين في الخيم وفي الصحراء
هؤلاء الذين لايملكون لا حول ولا قوة
nasouhi banoud7 سنوات ago
تدمير تهجر قتل كيماوي براميل اغتصاب نهب فساد خيانة اغتيال الخ ….. بح .. سفاح القرن أعادوا انتاجه أم تيريزا ؟؟ ما هذا الهراء . هم أراوا وأم الصبي لا ترضى الا بتعليق الجلادين على أعواد المشانق ………. عدالة الاهية ……
مومن ال فرعون7 سنوات ago
لاحول ولاقوة الا بالله وهكذا يسلم المهجرون قطيعا لجلادهم
كان العالم لم يكتف بقتله مازاد على مليون نفس منهم وتهجير ثمانية ملايين
الى دول لاتخاف الله فيهم باستثنائ اخوانهم في الدين حيث فزع زهائ اربعة ملايين
اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع تركيا وحكام تركياوخاصة الرئيس رجب الطيب اردغان من كل سوئ اللهم انصره وانصر به وانسيئ له في اجله وبارك في عمره اللهم نور قلبه اللهم وانر دربه اللهم وسدد ضربه و اخز اللهم به عدوك وعدوه واشف على يديه قلوب قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
اللهم ومن ناصره وازره وعاونه جميعا امين