وفقاً لحديث موظفين حكوميين في إدارات الهجرة ومديريات الأمن، فإن وثيقة إذن السفر لا علاقة لها بالانقلاب أو بحالة الطوارئ في تركيا، وكل ما يجري هو محاولة التحقق من الأشخاص الذين يتنقلون بين المحافظات، حيث قال الموظف في مديرية الهجرة بمدينة أنطاكيا التركية “إبراهيم جيلان” في حديث لـ “أروينت نت”، إن “وثيقة إذن السفر هي إجراء رسمي معترف به منذ الفترة ما قبل الانقلاب الفاشل منتصف تموز 2015، وما جرى في الحقيقة هو تغاض الأجهزة الأمنية عن حالات إذن السفر لحين فرض قانون الطوارئ حيث زادت وتيرة البحث والملاحقات بنسب مقبولة نسبياً وبشكل لايضيق على المواطنين”.
وأشار المصدر إلى أن ذروة التدقيق كانت خلال وبعد عملية غصن الزيتون التي قام بها الجيش التركي إلى جانب الجيش الحر في مدينة عفرين السورية، حيث تم فرض غرامات على السائقين الذين يُقلّون سوريين لا يحملون إذن سفر، وذلك في محاولة لضبط الوضع رغم أن هناك الكثير من السائقين أصبحوا يعملون على نقل السوريين بالخفاء عبر طرق فرعية وصولاً للمحافظات الأخرى وبعيداً عن أعين الدوريات التي تقيم الحواجز على الطرقات بين المحافظات”.
وأضاف “يعتبر إذن السفر مكملاً للكمليك والحصول عليه أمر واجب ومفروض في حال أراد أحد السوريين التنقل من محافظته إلى محافظة أخرى، فمن حق أي حكومة في أي دولة الحفاظ على الأمن فيها والطرق تتغير تبعاً للظروف وما مر على البلاد ليس بقليل، تفجيرات إرهابية لتنظيم داعش وإرهابيي حزب العمال الكردستاني /PKK/، تلا ذلك محاولة الانقلاب الفاشلة وعملية غصن الزيتون وهذا جميعه يدعو لرفع الجاهزية في البلاد بأية صورة كانت ولا أعتقد أن استخراج إذن للسفر يعد مشكلة ففي أسوأ الأحوال يستغرق ثلاثة أيام فقط”، لافتاً إلى أن الحديث عن إيقاف إذن السفر غير صحيح ولا يوجد مثل هذه الأحاديث وإن وجدت فإنه سيتم الإعلان عنها رسمياً.
مداخلة للإعلامي والمتخصص في الشؤون التركية علاء عثمان حول هذا الأمر ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:
المصدر: أورينت نت + تركيا بالعربي
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=61917
أحمدمنذ 6 سنوات
أخي أنا قرأة البوست والي ناشر هالامور ماعايش وضع اللاجئ كاني واضعينا بسجن كبير اذن السفر اذا بتقدم الف مرة بيرفضو يعطوك اياه وبالمقابل السماسرة من السورين والاتراك شغالين بهل الموضوع بما انو انا معي كملك وصادر عن دائرة الهجرة وموجود بشكل قانوني وكل معلوماتي عندهم ليش ليخلونا نكون صيد للسماسرة انا بعرف كتير ناس ومنهم انا بنشتغل بالتجارة وقفونا شغلنا وامورنا لان بيطلب تنقل بين المحافظات ونقل بضاعة واذا قلنا السبب امني فكلوا كذب لان الي مطلوب مابتحرك عبر النقل العام وبيمشي على طريق ملان حواجز ولكن ولله الامر قنالهم نحنا عم نشتغل يااخي وبدنا نفيد البلد ولكن عينهم ديقة وعلى لقمتنا حاسدينا قنالهم المسيء عاقبوه والناجح الجيد تركو بس يشق طريقوا مابدو منكم شي كانوا يقلونا رجعوا عسوريا ومابيعرفوا انو رايدين الرجعة ولكن بلد انباعت من قبل لصوصها من الخنزير بشار لاصغر خنزير ومانا قاعدين هون بكيفنا ولكن ولله الامر.