هل فعلاً طلب الرئيس أردوغان من البابا تغيير الكرسي؟ إليكم حقيقة الفيديو والصورة التي انتشرت

Alaa6 فبراير 2018آخر تحديث : الثلاثاء 6 فبراير 2018 - 9:00 مساءً
هل فعلاً طلب الرئيس أردوغان من البابا تغيير الكرسي؟ إليكم حقيقة الفيديو والصورة التي انتشرت

في الوقت الذي تناقل البعض رواية تقول إن بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني وضع للرئيس التركي رجب طيب أردوغان كرسياً خاصاً، بناء على طلب الأخير خلال زيارته البلاد، الإثنين 5 فبراير/ شباط، نفت الصحف التركية ذلك.

فالرواية الأولى تقول، إن أردوغان رفض الجلوس على كرسي كان قد جهز له للجلوس أمام بابا الفاتيكان، وذلك لأن الكرسي أصغر من كرسي البابا حتى أحضر له كرسياً آخر.

ولكن صحيفة Milli تقول إن الكرسي الصغير الذي يظهر خلف طاولة وكان يحمله الموظف ليس الكرسي الذي أُعد لأردوغان، ولكنه أحضره ليجلس عليه المترجم، كما وضعه لاحقاً بجانب بابا الفاتيكان.

وتلك التفاصيل تظهر واضحة في فيديو اللقاء.

ولكن الحقيقة على عكس ما اعتقده كثيرون، أن البابا فرانسيس تعامل بشكل خاص ومختلف عن ضيوفه السابقين، مع العلم أن أردوغان هو أول رئيس تركي يزور البلاد منذ أكثر من 59 عاماً.

فالكرسي الفخم ذو المساند الخشبية الذي يشبه كرسي البابا مخصص للرؤوساء جلس عليه أيضاً ضيوف البابا من رؤوساء مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مايو/أيار 2017، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي 2014، والرئيس البيلاروسي.

resized ba98b 7ac6cd50oassysy570 - تركيا
resized e4cfb b6feaeccoalbylarwsy570 - تركيا
resized 109de 7c354bcdotramb570 - تركيا

ووفقاً لصحيفة “يني شفق”، قدم الرئيس التركي للبابا هدية عبارة عن صورة قديمة لمدينة إسطنبول، مكونة من 24 قطعة من البلاط الأزنيقي، إضافة إلى مطبوعات إيطالية وإنكليزية.

بينما قدم البابا لأردوغان هدية عبارة عن ميدالية ترمز إلى السلام.

يُذكر أن إسطنبول احتُلت عام 1918 من قِبل القوات الإيطالية والفرنسية والإنكليزية، وغادروها بعد 5 سنوات وفقاً لمعاهدة لوزان.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يهدي فيها أردوغان لبابا الفاتيكان، فقد قدَّم له عند زيارته تركيا في أواخر 2016، هدية عبارة عن لوحة كُتب عليها نص قرار السلطان محمد الفاتح إلى رهبان البوسنة، يمنحهم الأمان على دينهم بشرط أن يطيعوه.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.