وجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحذيراته في حال قيام الجيش السوري بعملية عسكرية داخل إدلب لتحريرها من المسلحين، حيث تعود وزارة الخارجية التركية لتحذر من مغبة مهاجمة المواقع المسلحة في المدينة وذلك بعد نحو أسبوع من موقف مماثل من قبل الرئيس التركي في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
في هذا الصدد، نقلت وكالة سبوتنك الروسية عن مدير المركز الثقافي الروسي العربي مسلم شعيتو، إن العمل العسكري في شمال سوريا “سيكون بشكل واضح بالتنسيق مع القيادة الروسية إضافة لقدرة روسيا على الضغط على تركيا لتنفيذ تعهداتها أي أن الحل في سوريا سياسي ولابد من انسحاب جميع القوى الغير شرعية في سوريا بما فيها القوات التركية علما بأن سوريا ستقوم بعملية عسكرية بعد أخذ الضوء الأخضر من القيادة الروسية العسكرية”.
من جانبه قال فايز حوالة الكاتب والمحلل السياسي السوري “إن الهدف الأساسي للجيش السوري هو تحرير كامل الأراضي السورية من تواجد الإرهابيين والدول الداعمة لهم حيث إن ذخائر وأسلحة الجماعات الإرهابية تستمد قوتها من تركيا لأنها المنفذ الوحيد لدى هذه الجماعات.” بحسب الوكالة.
وأضاف حوالة أنه بالنسبة إلى تأثير دخول الجيش السوري لإدلب على محادثات أستانا فإن إدلب تدخل ضمن مناطق خفض التصعيد والمتفق عليها من قبل الدول الثلاثة الضامنة فهذا لن يؤثر على محادثات “أستانا”.
إعلان
على جانب أخر، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي مصطفى أوغلو، إن هناك اتفاقيات بين روسيا وتركيا وإيران وبشكل غير مباشر مع النظام بشأن مناطق خفض التصعيد ومنها محافظة إدلب وفي حال دخول الجيش السوري إدلب فيعتبر إخلال بالاتفاقيات التي أبرمت خاصة.
وأضاف أن تركيا أرادت أن ترسل رسالة إلى روسيا لأنها تملك الكلمة في الأزمة السورية وفي حال تحرك الجيش السوري دون موافقة روسيا سيؤدي ذلك إلى تصعيد وخلاف.
اللهم رب العرش العظيم اسالك باني اشهد انك انت الله الذي لا اله الا انت الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اسالك ان تحرس وتمنع تركيا وحكام تركياوخاصة الرئيس رجب الطيب اردغان من كل سوئ اللهم انصره وانصر به وانسيئ له في اجله وبارك في عمره اللهم نور قلبه اللهم وانر دربه اللهم وسدد ضربه و اخز اللهم به عدوك وعدوه واشف على يديه قلوب قوم مومنين واذهب غيظ قلوبهم اللهم امين اللهم امين اللهم امين
اللهم ومن ناصره وازره وعاونه جميعا امين