واشنطن وجهت الصفعة للشعب السوري وليس للاسد فالاسد الاب قدم الجولان للاسرائيليين على طبق من ذهب في حرب ١٩٦٧ عندما كان وزيرا للدفاع مقابل ان تعترف الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على حكمه لسوريا الى الابد وقد تم ذلك سرا وهذا ما يفسر بقاء الاسد الابن حتى اليوم رغم كل الجرائم التي ارتكبها