وجَّهت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، ضربة جديدة لـ”نظام الأسد”؛ إذ حاصرت المصادر التي تساعده في تطوير أقوى أسلحته الفتاكة.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية -بحسب بيانٍ لها- عقوبات على خمسة مؤسسات وثمانية أشخاص مرتبطين ببرنامج الأسلحة الكيميائية التابع لـ”نظام الأسد”.
وقالت الوزارة: إن “الأشخاص الذين فرضت العقوبات عليهم من العناصر الرئيسية للشبكة التي قامت بتوفير المعدات الإلكترونية للأجهزة السورية التي قامت بتطوير الأسلحة الكيميائية”.
وأشارت إلى أنها قامت بفرض العقوبات المذكورة بالتنسيق مع فرنسا، التي قررت في وقت سابق من هذا الأسبوع تمديد تجميد أصول الشبكة المذكورة.
وأكد سيغال مانديلكر، نائب وزير الخزانة لشؤون محاربة الإرهاب، أنه “اليوم نواصل حملتنا لوقف هجمات نظام الأسد القاسية، من خلال استهداف شبكات التزويد التي كانت تدعم برنامجه للأسلحة الكيميائية”.
وتتحدث السلطات الأمريكية عن آلية معقدة لتوريد المعدات الإلكترونية من الولايات المتحدة بصورة غير شرعية، وتقديمها لمركز البحوث والدراسات العلمية الحكومي السورية.
ومن بين المؤسسات التي تم فرض العقوبات عليها شركة قطرنجي لتجارة الإلكترونيات (Electronic Katrangi Trading) المسجلة في لبنان.
وشملت العقوبات الزوجين أنطوان أجاكا وآني بوركليان، اللذين كانا يقيمان في ولاية ماساتشوستس الأمريكية حتى يناير الماضي، وقدموا معدات إلكترونية أمريكية الصنع للشركة المذكورة.
وتتهم الولايات المتحدة ودولًا غربية أخرى “النظام السوري” باستخدام أسلحة كيميائية في عدة مواقع أثناء النزاع المسلح في سوريا؛ حيث تم توثيق قصف النظام للمدنيين بالأسلحة الكيماوية عشرات المرات.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=62688