قالت صحيفة “الرأي” أن واشنطن لا تعتزم الخروج في القريب من سوريا إلا برحيل الأسد، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لديها مخاوف من التمدد الإيراني في سوريا، وعدم رغبة روسيا الموجودة على الأرض في وقف هذا التمدد.
وبينت الصحيفة أن التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وكرر فيها اتهامات لواشنطن بتسليح إرهابيين سابقين وإبقاء قوات لها في الأراضي السورية من دون مسوغ شرعي ومن دون موافقة الحكومة السورية، عكست الإحباط الروسي من إصرار أمريكا على الحفاظ على وجود عسكري لها ولحلفائها من سوريا حتى بعد القضاء على تنظيم داعش كلي، وربط هذا الوجود برحيل الرئيس بشار الأسد.
ويعتقد دبلوماسيون أوروبيون في واشنطن أن موسكو أعطت «الضوء الأخضر» لقوات الأسد والميليشيات الموالية لإيران، بشن هجوم لاستعادة أراضٍ من المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الغربية لدمشق على الحدود مع لبنان وإسرائيل، علمًا أن هذا الهجوم يمثل اختراقًا للهدنة التي كانت إسرائيل وسوريا والأردن وأمريكا وروسيا قد توصلت إليها في نوفمبر الماضي، وتقضي بوقف إطلاق النار في محافظة القنيطرة
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=37741
عمر الخيام الدمشقيمنذ 7 سنوات
الحقيقه رد مضحك جدا يعني احتلال اجباري
هل يمكن للسوريين حمل هذا الاقرار الامريكي على انه احتلال ام انه اغتصاب ام ماذا نطلق عليه نحنا مع خروج جميع القوات الاجنبيه من الاراضي السوريه ولا ندعم اي طرف يتمسك باي سلاح غير السلاح السوري
وكل قوة موجوده على الارض السوريه هي مغتصبه للسيادة السورية ولا تساعد على فرض السلم الاهلي لان لكل قوة مأرب خاص بها