تم التأكد من صحة هذهِ الحادثة بعد التحقيق والضبط القانوني الذي عرضته الشرطة امام اللجنة القضائية .. ف ثبت بالدليل القاطع بأن الوالدين كانا على خلاف مستمر بينهما وكان هذا الخلاف يصل في معظم الاوقات للسباب والشتائم من كلا الطرفين وكان الاطفال يتعرضون لعنف جسدي ونفسي من قبلهما.
وعندما تكاثرت الشكاوي للشرطة من قبل الاناس المحيطين بمنزل المذكورين اعلاه .. قامت الشرطة بدورها بالتحقيق في محتوى الشكاوي المقدمة اليها ووجهت انذاراً للوالدين للتوقف عن هكذا امور التي ستنعكس سلباً عليهما وخاصة على من هم لا ذنب لهم واقصد هنا (الاطفال).. ولكن الوالدان لم يستجيبوا للانذار بل ولم يعيروه اي اهتمام .. وتتالت الشكاوي مرة اخرى وبناءً عليها عادت وكررت الشرطة توجيه الانذارات لهما ولكن دون جدوى.
فإضطرت مديرية الامن العام الى إصدار بطاقة اخلاء الاطفال من منزل ذويهم ونقلهم للمشفى ليتم فحصهم وعلاجهم وازالة اثار العنف الجسدي والنفسي عنهم .ومن ثم وضعهم تحت رعاية الدولة وابعادهم عن منابع التأثير السلبي على ارواحهم وحياتهم.
وهذا الامر موجود في القانون الاوروبي وهو قانون صارم ويُنفذ قطعاً دون الرجوع لاي جهة حكومية او قضائية عليا .
واخيرا اود ان اقول بأن إنساب التهمة بحق الامن السويدي بأنه يخطف الاطفال امر باطل وغير صحيح.
رجال الشرطة قاموا بما يأتمرون بهِ ضمن القانون الذي يعملون تحت قبتهِ وتحت وصايتهم للحفاظ على إنسانيتهم وعلى اخوتهم في الانسانية.
ولو كان الوالدين قد تلافوا خلافاتهم واحترموا انفسهم واحترموا اطفالهم وقانون البلد الذي استضافهم.. لكانوا كفوا خلافاتهم وانهوها واكملوا حياتهم مع اطفالهم بالشكل الطبيعي ومن دون ايا مشاكلِِ تُذكر.
شاهد فيديو لحظة سحب الأطفال من قبل الشرطة السويدية
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=33207
عمنذ 7 سنوات
انتبهت الى الفيديو .كان الاهل قاعدين بلحصار بلغوطة . اوربا ما بدا لاجئين سوريين . يعني بدها افغان وايرانيين ومن شاكلهم . ولاوربا امم وشعوب تريد ان ترد لها الجميل بما قدمت لها من خدمات .
عمر الخيام الدمشقيمنذ 7 سنوات
مع غياب الاهل وتشرذم العائلات وانفصال تلك الاواصر الاسرية واغلبها في البلاد التي هاجر لها السوريين
صدر من البعض تصرفات تدل على همجية وتدل على امراض نفسية عانى منها السوريين واغلب الحوداث منها حقيقي فعلا فلقد استغل بعض الازواج غياب اهل الزوجة
وكانت خلافاتهم تطفوا على الوجه لم يستطيع هؤلاء السكوت والتعايش مع مجتمع جديد كان عليهم معرفة عادات تلك الامم وقوانينهم لا الوم الاسرة السورية بقدر اللوم الذي يقع على الدول التي استضافت هؤلاء دون اخضاعهم الى معالجة نفسية