تركيا بالعربي
أكد عبد الله أرين، والي والي شانلي أورفة (جنوب تركيا)، أن ما ينقص الـ 550 ألف سوري الذين يقطنون في الولاية ليس الطعام والسكن، وإنما العمل الذي يستطيعون من خلاله تأسيس حياتهم، والمدارس لجميع الطلاب الذين هم في سن الدراسة، وفرص عمل للشباب لتوفير مصاريفهم.
جاء ذلك خلال اجتماع تعارفي لرجال الأعمال العرب والأتراك، بمشاركة الرئيس المؤسس لجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “موصياد MÜSİAD” ورئيس منتدى الأعمال الدولي (IBF) إرول يارار، ونائب مسؤول العلاقات الخارجية في الموصياد غزوان المصري، ومسؤولي الموصياد في الولاية.، بحسب ما ذكر موقع ترك برس.
ونقل المصدر عن أرين قوله أن هناك 150 ألف طفل سوري في سن الدراسة من السوريين في الولاية، وهذا العدد مع أطفال الولاية يصل إلى 700 ألفا، مشيرا إلى أن ذلك أدى إلى تطبيق نظام التعليم الفترتين الصباحية والمسائية في مركز الولاية وأجزاء كبيرة منها.
وأضاف والي شانلي أورفة: “قطعنا مرحلة مهمة في مجال التعليم من خلال الدعم الذي قدمته الحكومة خلال آخر سنتين، وكذلك المؤسسات الخيرية في دولة الكويت، وتم الشروع في بناء 400 مدرسة خلال آخر سنتين، مقابل 4000 فصل دراسي شُيّدَت منذ تأسيس الجمهورية وحتى عام 2002. ”
وأوضح بحسب المصدر أن عدد السوريين الذين يدرسون في مدارس الولاية تجاوز 85 ألفا بعد أن كان 24 ألفا في عام 2017، مؤكدا أنه سيتم ضم جميع الأطفال السوريين إلى المدارس خلال العام الجاري، مبينا أن السوريين راضون بشكل عام بما يقدم لهم من خدمات طبية في الولاية.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=86899