وزيري الخارجية والاقتصاد التركيين يجريان محادثات مع أمير قطر

Alaa14 يونيو 2017آخر تحديث : الأربعاء 14 يونيو 2017 - 11:19 مساءً
وزيري الخارجية والاقتصاد التركيين يجريان محادثات مع أمير قطر

استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، وزيري الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو؛ والاقتصاد نهاد زيبكجي.

وبحسب مراسل الأناضول في الدوحة، فإن اللقاء الذي جمع جاويش أوغلو وزيبكجي مع أمير قطر في قصر البحر بالدوحة، تم بعيداً عن وسائل الإعلام؛ وشارك فيه وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ووصل جاويش أوغلو؛ وزيبكجي، مساء اليوم إلى الدوحة؛ في أول زيارة لهما لقطر بعد اندلاع الأزمة الخليجية مطلع الشهر الجاري.

وعقب وصولهما التقيا، وزيري الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، والاقتصاد والتجارة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني.

ووفق مصادر دبلوماسية، فإن اللقاءات تتناول التطورات الأخيرة في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقال وزير الخارجية التركي، في تصريحات أدلى بها للأناضول، عقب وصوله الدوحة اليوم إن “وقوف تركيا مع قطر ليس معناه أننا ضد أحد أو أننا اخترنا أحد الأطراف”.

وأوضح جاويش أوغلو أن “قطر دولة شقيقة والقطريون إخواننا ونحن هنا تضامناً معهم”.

وقال إن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتركيا يقومان بكل ما لديهما من إمكانات لحل الأزمة الخليجية، لهذا أزور قطر اليوم”.

وأشار إلى تميز العلاقات بين أردوغان وأمير قطر، واصفاً إياها بـ “المثالية”.

ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ “دعم الإرهاب”، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلهما الدبلوماسي لدى الدوحة.

فيما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع قطر.

ونفت قطر الاتهامات بـ “دعم الإرهاب” التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.