أفتى رئيس هيئة كبار العلماء ومفتي عام المملكة السعودية عبد العزيز آل الشيخ أمس الإثنين في إفادات مثيرة أن قتال الإسرائيليين او قتلهم في باحة وحرم المسجد الاقصى لا يجوز شرعا .
وقال مفتي المملكة في معرض اجابته على احد المتصلين خلال برنامج اذاعي محلي ، أستضيف خلاله ان اليهود يتحكمون بأرض المسجد وهي تحت ولايتهم ولا يجوز الخروج عليهم من باب عدم إلقاء النفس بالتهلكة .
واعتبرا مفتي عام السعودية, أن ن حركة المقاومة الإسلامية ” حماس” حركة ارهابية وتريد بأهل فلسطين الشر.
مضيفاً إن المظاهرات التي انطلقت في العديد من الدول العربية والإسلامية في السابق لنصرة الاقصى وقطاع غزة هي مجرد أعمال غوغائية لا خير فيها، ولا رجاء منها.
مشيرا الى أن الغوغائية لا تنفع بشيء، إنما هي ترّهات على حد تعبير رئيس هيئة كبار علماء السعودية.
من جانب اخر افتى آل الشيخ بجواز الاستعانة بجيش اسرائيل لضرب المقاومة الاسلامية في لبنان في مناطق النزاع في سوريا ولبنان بحجة انهم روافض ، والضرورات تبيح المحظورات على حد وصفه مستشهدا بقول ابن تيميه وقال المجدد ابن تيمية في المحرر : (ولا يستعين بالمشركين إلا لضرورة ، وعنه إن قوي جيشه عليهم وعلى العدو ولو كانوا معه ولهم حسن رأي في الإسلام جاز وإلا فلا. وقال : ولا يستعين بمشرك إلا عند الحاجة واليهود موحدين وليسوا بمشركين وهذا اقرب” .
الفتوى المثيرة وجدت ردة فعل منتقدة ومستهجنة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي، كما لم يتأخر رد الفعل الإسرائيلي كثيراً على الموضوع حيث دعا وزير الاتصالات الإسرائيلي، مفتيَ السعودية لزيارة تل أبيب، وذلك في تغريدة كتبها على منصة ” تويتر” أمس الإثنين.
حيث كتب الوزير الإسرائيلي أيوب قرا، “أشكر مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ، الذي أفتى اليوم (الإثنين) بحرمة قتل اليهود، وقال إن حماس تنظيم إرهابي يضر الفلسطينيين، وإن التظاهرات من أجل الأقصى غوغائية، وإنه يمكن التعاون مع الجيش الإسرائيلي من أجل القضاء على حزب الله؛ ولذلك أدعوه لزيارة إسرائيل ليحظى باستقبال حافل واحترام”.
فتوى مفتي عام السعودية هذه التشريع الديني الذي من خلفه يمكن ان تمرر المملكة العربية السعودية سياستها التي تهدف الى التطبيع مع الكيان الصهيوني مؤخراً.
كما ان الفتوي هذه قد تكون بداية لتحولات كبرى مُقبلة عليها المنطقة، منها ازاحة المقاومة اللبنانية التي تدعمها ايران، من اجل تتبيث الحريري في سدة الحكم، وهو جانب يخدم الكيان الصهيوني من جهة من اجل حماية حدودها من خطر حزب الله،وتضييق الخناق على حركة المقاومة الإسلامية حماس من قبل المملكة العربية السعودية .
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=32471
محمد جابرمنذ 7 سنوات
أمّةٌ هانت بين الأمم ?
عمر الخيام الدمشقيمنذ 7 سنوات
لا اعلم كيف يفتون لا اعلم ان كانو اهل للفتوى سيسألون يوما ما سيحاسبهم الجيل
هؤلاء الناس من شوه الاسلام هؤلاء الناس يحتملون وزر الدماء المراقه بسبب فتواهم وضلال الامة من احكامهم