قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الإثنين، إن برلين وباريس تدفعان من أجل حل سياسي في سوريا، مستبعدًا أن يكون رئيس النظام بشار الأسد، جزءًا من الحل.
وفي كلمة أمام اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، شدّد ماس، على “ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا تكون روسيا جزءًا منه”.
وأضاف أن “ألمانيا وفرنسا تدفعان من أجل حل سياسي في سوريا، وتضغطان على روسيا لتقدم مساهمة بنّاءة في هذا الإطار”.
وتابع “الهدف إعادة المفاوضات التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة، لمسارها الصحيح”، حسبما نقلته صفحة وزارة الخارجية الألمانية الرسمية على “تويتر”.
ومضى قائلا “يجب أن يشارك كل من يملك نفوذ بالمنطقة، في جهود الحل”.
واستبعد ماس، رئيس النظام السوري، من الحل السياسي، حيث قال “لا يمكن لأحد أن يتصور أن من استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه، يمكن أن يكون جزءًا من الحل”.
وأمس الأول، اكتفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بإعلان دعم بلادها السياسي للضربات الغربية ضد النظام السوري، بعد يوم من إعلانها أن جيش بلادها لن يشارك في أي ضربات عسكرية في سوريا.
وفجر السبت، أعلنت واشنطن وباريس ولندن، شن ضربة عسكرية ثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري.
وجاءت تلك الضربة الثلاثية، ردا على مقتل 78 مدنيًا على الأقل وإصابة مئات، السبت الماضي، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
المصدر: الأناضول
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=50224