قال وزير الدفاع التركي فكري إشيق، اليوم الجمعة، إن “بلاده لا تعتزم إعادة تقييم قاعدتها العسكرية في قطر، وإن أي مطلب بإغلاق القاعدة سيمثل تدخلاً في العلاقات بين البلدين”، في أول ردّ فعل تركي على المطالب التي قدمتها الدول المقاطعة لقطر، والتي من بينها إغلاق هذه القاعدة التركية.
وأضاف الوزير لتلفزيون (إن.تي.في)، إنه لم يرَ أي طلب بإغلاق القاعدة، مضيفًا أن “القاعدة العسكرية في قطر قاعدة تركية، وهي قاعدة ستحافظ على الأمن في قطر والمنطقة”.
وشدّد الوزير التركي، على أنه “لا توجد في الوقت الحالي خطط لإعادة تقييم الاتفاق بشأن القاعدة العسكرية التي أقيمت مؤخرًا في قطر”.
وبخصوص معارك تحرير الرقة وملف الأكراد، أضاف إشيق: “الموقف الأمريكي بخصوص إمدادات الأسلحة للمقاتلين الأكراد السوريين خطوة إيجابية”، مؤكدًا أن تركيا تعتبر تعهد أمريكا باستعادة أسلحة قدمتها لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا بعد هزيمة تنظيم الدولة “تطورًا إيجابيًا”، وقالت إن “تطبيق ذلك ضروري”.
وأشار إشيق، إلى أن “تركيا سترد إذا واجهت أي تهديد من وحدات حماية الشعب، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية لها صلات بمسلحين يشنون تمردًا منذ ثلاثة عقود جنوب شرق تركيا”.
المصدر : https://arab-turkey.net/?p=18178