وزير الدفاع التركي يوجه رسالة الى جيش النظام السوري

Amani Kellawi11 مايو 2019آخر تحديث : الأحد 12 مايو 2019 - 9:19 صباحًا
وزير الدفاع التركي يوجه رسالة الى جيش النظام السوري

أخبار تركيا بالعربي

دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم، جيش النظام السوري لوقف الهجو م على جنوب إدلب.

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن أكار قوله، إن قوات النظام السوري تسعى لتوسيع مناطق سيطرتها جنوبي إدلب على نحو “ينتهك اتفاق أستانا”.

وأضاف أكار، أنه يتوجب إيقاف هجمات قوات النظام السوري على جنوب إدلب، وضمان انسحابها إلى الحدود المتفق عليها في مسار أستانا.

وأكد أن بلاده ستواصل بذل كافة الجهود الممكنة لضمان أمن المدنيين وحمايتهم في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وفقا للاتفاقيات المبرمة مع روسيا.

وجاءت تصريحات وزير الدفاع التركي خلال زيارة تفقدية قام بها الجمعة للوحدات العسكرية المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا.

وذلك بالتوازي مع محاولات تقدم جيش النظام السوري صوب منطقة إدلب “منزوعة السلاح” التي أقيمت بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا خلال مباحثات السلام السورية في مدينة أستانا الكازاخستانية.

اقرأ أيضأ: بعد الهجوم على إدلب.. “ديلي تلغراف”: طريقة واحدة لإنهاء بشار الأسد

رأت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، أن هناك طريقة واحدة لإنهاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بعد الهجوم الذي شنّته قواته بدعم روسي على إدلب.

ونشرت الصحيفة مقالًا كتبه البروفسوران، ديفيد نوت وهاميش دي برتون غوردن، وهما مسؤولان في منظمة “أطباء تحت النار”، بشأن ضرورة وقف بشار الأسد والتصدي له.

وقال الكاتبان: “إن معركة إدلب الأخيرة يبدو أنها بدأت، وهي آخر الجيوب في مواجهة (الأسد)، وبما أن النظام السوري يرى المدنيين الذين يقيمون هناك إرهابيين فإن ثلاثة ملايين من البشر سيكون مصيرهم إما القتل أو الهروب كلاجئين”.

وأضاف المقال: أن أسلوب تعامل النظام مع المعارضة معروف، ففي الأيام العشرة الأخيرة دمّرت الغارات الروسية والسورية 12 مستشفى، وهي جرائم يستعملها (بوتين والأسد) في الحرب، دون رادع من المجموعة الدولية.

ورأى الكاتبان: أن الأمم المتحدة والحكومات الغربية يعتقدون أنه لا شيء يمكن عمله في سوريا، باستثناء ترك “الأسد” يحقق الانتصار، وهذا أمر غير معقول.

وأردف المقال: “إننا في الواقع نمنح الضوء الأخضر لأي دكتاتور آخر أو دولة مارقة أو إرهابي بأن يفعل ما فعله (الأسد) من جرائم ضد الإنسانية لتحقيق مآربه”.

وأكد الكاتبان، أن هناك الكثير يُمكن فعله في سوريا، ولابد أن يبدأ التحرك الدولي من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا بالالتزام بضرب النظام السوري إذا تواصلت الهجمات بالسلاح الكيمياوي.

وخلص القول، إلى أنه من أجل ضمان أن يلتزم “الأسد” أيضًا بالاتفاقية يمكن أن تسحب بريطانيا مبلغ مليار جنيه استرليني الذي وعدت بتقديمه لإعادة بناء سوريا،

فالغرب وحده يملك الإمكانيات المالية لإعادة بناء سوريا.

المصدر: الدرر الشامية

اقرأ أيضا: قوات النظام تعجز عن التقدم بريف حماة الشمالي

تصدّت الفصائل العسكرية، السبت 11 أيار /مايو 2019، لـ “3” محاولات اقتحام من قبل قوات النظام لقرية “حرش الكركات” بريف حماة الشمالي.

وأفاد مراسل “وكالة قاسيون”، أن الفصائل العسكرية تمكنت من إيقاع العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، أثناء محاولة الاقتحام.

وذكر المراسل، أن أغلب قتلى قوات النظام هم من مليشيا “لواء القدس”.

وأوضح المراسل أن محاولات النظام لاقتحام “حرش الكوكات” بائت بالفشل على الرُغم من التمهيد الناري الكثيف، على المنطقة.

وأشار المراسل إلى أن الفصائل العسكرية تمكنت من تدمير العديد من الآليات العسكرية التابعة للنظام، وتدمير سيارة مليئة بالذخيرة بواسطة صاروخ مضاد للدروع.

يُذكر أن “لواء القدس” هي جماعة فلسطينية موالية للنظام ، تشكلت في سوريا عام “2013” من قبل “محمد السعيد” بعد التنسيق مع “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.